الاحتباس الحراري – تأثيره- وكيفية التخفيف منه !
شاركت سورية بوفد حكومي في مؤتمر دولي لدراسة واقع المناخ في العالم وتأثير الاحتباس الحراري عليه والذي انعقد في دبي في أوائل الشهر الحالي واستمر لثلاثة أيام, ولتوضيح العوامل التي تزيد من تأثير الاحتباس الحراري على المناخ نذكر الحقائق التالية:
إن أرضنا محاطة بغطاء يسمى الغلاف الجوي الذي يعمل تماماً مثل البيت الزجاجي وأشعة الشمس تخترق هذا الغلاف وتدفئ الأرض ويقوم الغلاف الجوي بحجز الحرارة الناتجة ويبقيها على سطح الأرض وبالطبع هذه ناحية جيدة لان البشر بحاجة إلى الدفء والحالات التي تؤدي إلى نشوء الاحتباس الحراري تكمن في وجود المصانع و محطات الطاقة و وسائل المواصلات و تحلل النفايات وحتى قطع الأشجار ينتج الكثير من الغازات التي تحبس المزيد من حرارة الشمس في الغلاف الجوي وترفع بالتالي من حرارة الأرض ” الاحتباس الحراري ”
إن ارتفاع درجة حرارة الأرض يمكن أن يؤدي إلى تغير الطقس فالمناطق الدافئة تصبح حارة والمناطق الباردة تصبح دافئة والمناطق التي تنتج معظم غذاء الناس قد تصبح غير صالحة لإنتاج أي محصول ..أمام هذا الواقع يمكن أن يساهم كل منا في تخفيف الاحتباس الحراري من خلال :إطفاء مصابيح الإنارة في الغرفة عند خروجنا منها يساهم في تخفيف عمل محطات الطاقة الكهربائية, و إن ذهاب أحدنا مشياً على الأقدام مسافات قصيرة بدلاً من استعمال وسائل النقل يساهم في تخفيف نسبة الغازات المنبعثة , و إعادة استعمال الأشياء : مثل الورق الأبيض المتبقي في الدفاتر القديمة أو أقلام التلوين مهما كانت قديمة أو صغر حجمها يسهم في إيقاف قطع الأشجار التي تخفف من دخان المعامل , وإن مساهمتنا بزراعة شجرة صغيرة في باحة المدرسة أو في حديقة المنزل أو على شرفته أو حتى القيام برعاية نبتة موجودة حتى تنمو وتكبر ، تسهم في نشر المزيد من الأوكسجين على أجواء الأرض.
رفعت مثلا