تتميز قرية الغسانية بموقعها الاستراتيجي والحيوي في ريف حمص الجنوبي متربعة على شط بحيرة قطينة الشرقي ويبلغ عدد سكانها الحالي مايزيد عن ١١ ألف نسمة ويعمل عدد من سكانها بصيد السمك إضافة إلى غنى القرية بالمحاصيل الزراعية كالقمح والجزر والبطاطا..
وتعتبر القرية من القرى المخدمة باستثناء بعض الخدمات الضرورية التي يطالب بها الأهالي وكعادتها ” العروبة” تسلط الضوء على تلك المطالب وإيصال صوت الأهالي للجهات المعنية للمساهمة في إيجاد حلول للصعوبات التي تعترضهم.
حيث طالب الأهالي بضرورة استبدال شبكة الصرف الصحي كونها قديمة ولا تخدم كامل منازل القرية وإنارة الشوارع تجنباً للسرقات ومكافحة الكلاب الشاردة كما طالبوا بتركيب ألواح طاقة شمسية للبئر المغذي للقرية بمياه الشرب كون عدد ساعات الضخ قليلة و لا تكفي لإرواء المنازل بالكامل وخاصة ٢٠ منزلا في الحارة الجنوبية التي تعاني من ضعف الضخ بسبب ارتفاعها عن منسوب الشبكة.
وطالب الأهالي أيضا بتعبيد الطريق الواصل إلى مقبرة الشهداء وإلى مضخة المياه و يبلغ طوله ١ كم ونصف الكم, حيث يعاني الأهالي من وعورة هذا الطريق وخاصة في فصل الشتاء إضافة إلى إمكانية تزويد مركز الغسانية الصحي بالتجهيزات الطبية اللازمة لتقديم وتلبية احتياجات المواطنين الطبية .
وللرد على بعض مطالب أهالي القرية التقينا رئيس بلدية الغسانية تميم ونوس الذي أوضح أن القرية تحتاج إلى بعض الخدمات الضرورية لكن نظراً لعدم توفر الاعتماد المالي يتأخر تنفيذ بعض المشاريع ومطالب الأهالي محقة وتحتاج إلى النظر فيها بجدية من قبل الجهات المعنية فشبكة الصرف الصحي قديمة وتحتاج إلى استبدال بسبب الانسددات الخانقة فيها وهي لا تخدم كامل منازل القرية فنسبة ٢٠ % من المنازل غير مخدمة بحجة عدم وجود توسع رغم أن البيوت ضمن المخطط التنظيمي, وفيما يتعلق بالبئر فهو بحاجة ماسة لتركيب ألواح طاقة شمسية لأن المازوت و فترات وصل الكهرباء لا تكفي لضخ المياه إلى جميع المنازل وخاصة المرتفعة في الحارة الجنوبية أما إنارة الشوارع المظلمة فهي ضرورية بسبب ازدياد السرقات والكلاب الشاردة, وفيما يتعلق بطريق مقبرة الشهداء تمت دراسته منذ بداية العام الحالي ولا يوجد اعتماد مالي للمشروع .
عصام فارس