قصائد متنوعة تلونت بالغزل والوجدانيات في أمسية شعرية برابطة الخريجين الجامعيين…

ألقى مجموعة من الشعراء في الأمسية الشعرية التي استضافتها رابطة الخريجين الجامعيين قصائد متنوعة، من ترانيم عشقهم بدأتها الشاعرة خديجة حسن حجازي بقصائد غزلية و وطنية  القصيدة الأولى بعنوان “تسألني من أكون” وفيها همسات لعاشقة مرهفة المشاعر كقطرة مطر انتظرت فارس أحلامها ومازالت تنتظر , القصيدة الثانية (ترنيمات عاشقة) تبث فيها الشاعرة أحاسيسها ومشاعرها تجاه المحبوب تلك العاشقة بالفطرة تجيد الرقص والشعر , و وقرأت قصيدة حملت عنوان “عودة تشرين”….وختمت الشاعرة بقصيدة حب باللغة المحكية فيها غزل وحب

كما ألقى الشاعر محمد علي الخضور قصيدتين الأولى بعنوان ” تجليات جسد” شبه فيها الشاعر محبوبته بالخمرة التي تسكر العاشق وهي أيضا كحب الهال بالنسبة للقهوة، والقصيدة الثانية بعنوان ” شمعة” رسم عبرها صوراً شعرية لضوء السر المنبعث من الشمعة المتعبة التي شهدت حوار الحب بين المحبوبين .

وختم الشاعر حسن محمد بعيتي بقصيدة أولى (أيها النهر) مخاطبا فيها ذكرياته التي يرى في مائه صورة وجهه وتجليات روحه، ثم بقصيدتين إحداهما (إلى أمي المريضة) موجهة إلى أمه الراقدة في العناية المركزة التي كانت تبث الحب في قلب الشاعر والذي رش من عطر قلبها نثرات في قصائده و الثانية بعنوان (كصوفي أبي) وهي مهداة إلى أبيه الذي عاش حياة صوفية يخبئ في داخله كنزا من الصلوات والصبر الجميل..

عفاف حلاس