اختناقات شبكة الصرف الصحي المتكررة في “جبق” تزيد معاناة الأهالي… سوء تنفيذ الشبكة وضعف الضخ يحرم السكان من المياه … وسائط النقل معدومة ومطالبات بإعادة شق الطريق الزراعي بين جبق  والاوتستراد…

قرية جبق (شبق)إحدى القرى التابعة   لبلدية البهلونية  في ريف حمص الغربي يعاني قاطنوها من نقص الخدمات.. تبعد قرابة 9 كم عن تلكلخ  ،عدد سكانها  قرابة 2000 نسمة  وتطل من الجهة الشمالية على طريق عام الدبوسية – تلكلخ.

وبهدف تسليط الضوء على واقعها الخدمي  التقينا بعض أهالي القرية و رئيس بلدية البهلونية المهندس هاني محمد عياش

بداية تحدث الأهالي عن معاناتهم اليومية جراء عدم توفر غالبية مستلزمات الحياة وأهمها مياه الشرب نتيجة لسوء تنفيذ الشبكة وقلة ساعات الضخ…

كما أشاروا إلى مشكلة المواصلات حيث يعاني الطلاب والموظفون من انعدام وسائط النقل مما يكبدهم  أعباء إضافية خلال تنقلاتهم من وإلى القرية..

وتحدث البعض عن واقع الطرق في القرية وحاجة العديد من الشوارع  للتعبيد  إضافة لضرورة تخديم التجمعات السكنية الواقعة خارج التنظيم بالصرف الصحي  وتوسيع شبكة الهاتف الأرضية ..

رئيس البلدية قال : يوجد مخطط تنظيمي للقرية  مصدق بتاريخ 1998 و أكد على حاجة عدد من الشوارع   للتعبيد واستكمال تعبيد عدد آخر وخاصة طريق جبق- مركز إنعاش الريف  حيث تم تعبيد المرحلة الأولى عام 2023 بطول 300 م من قبل مديرية الخدمات الفنية بحمص …

منوها أن  البلدية ستعمل خلال العام الحالي على ترميم بعض الطرقات الواقعة ضمن  التنظيم حسب الخطة..

و بالنسبة لمياه الشرب أوضح أن القرية  تشرب من بئر مياه تلسارين حيث يوجد خزان مياه يغذي تلسارين وجبق,لافتا أنه يوجد  مشكلة بصيانة بعض خطوط مياه الشرب, وما يزيد الوضع سوءا هو ساعات تقنين الكهرباء الطويلة  وقلة مادة المازوت المستخدمة لضخ المياه  مما يسبب معاناة حقيقية للأهالي يوميا  .

وأضاف : القرية مخدمة بنسبة 80% بشبكة الصرف الصحي  ويوجد بعض التجمعات السكنية خارج التنظيم بحاجة إلى تخديم  وتتفاقم مشكلة الصرف الصحي شتاء نتيجة كثرة اختناقات الشبكة  ويتم صيانة الأعطال من قبل البلدية باستمرار ..

وأشار أن الأهالي يعتمدون في تنقلاتهم على السيارات الخاصة والدراجات النارية لعدم وجود  وسائط نقل عامة..

وأن شبكة الكهرباء  قديمة وبحاجة إلى استبدال ويتم صيانتها دوريا ,أما شبكة الهاتف الأرضية  فتحتاج إلى توسيع مشيرا إلى أن بعد القرية   عن مركز اتصالات تلكلخ يجعل الخدمة ضعيفة..

وأضاف :يوجد في القرية مدرسة ابتدائية فقط  ويتابع تلاميذ المرحلة الإعدادية  دراستهم في مدرسة تلسارين وطلاب الثانوي يتوجهون إلى مدارس تلكلخ  التي تبعد 5 كم ,وبين أنه   يتم ترحيل القمامة بواسطة جرار البلدية بشكل أسبوعي إلى مكب العريضة

كما انه لا يوجد مركز صحي في القرية والأهالي يقصدون  مشفى تلكلخ الوطني  .

مشاريع ملحة

وطالب باستكمال المرحلة الثانية من تعبيد طريق جبق – مركز إنعاش الريف حيث تمت مخاطبة مديرية الخدمات الفنية  بهذا الخصوص ..

وتعمل البلدية حاليا على نقل أملاك الدولة داخل التنظيم  تمهيدا لإفراز العقارات…

وأوضح أن هناك حاجة ماسة لإعادة شق الطريق الزراعي بين جبق  والاوتستراد عند سكة القطار لكي يتمكن المزارعون من الوصول لأراضيهم  وإقامة مشاريعهم الزراعية وبالتالي تصبح القرية منطقة عبور  مما يحسن واقعها الخدمي..

هيا العلي

 

المزيد...
آخر الأخبار