شبكة الصرف الصحي في “قنية الشرقية” غير مكتملة و تغطية الخليوي شبه معدومة… مياه الشرب قليلة والطرق الزراعية معدومة وخدمة الهاتف تغيب مع الكهرباء…

 

قنية الشرقية إحدى قرى ريف حمص الشرقي ويفوق عدد سكانها 2000 نسمة تقريباً وتبعد عن مدينة حمص ما يقارب 47كم و تتبع إدارياً لبلدية العزيزية المحدثة وللاطلاع على واقع الخدمات فيها تواصلت “العروبة” مع رئيس البلدية عبد الكريم مزنة ومختار القرية محمد الزمام وعدد من الأهالي …
بعض الأهالي قالوا: تنقطع الكهرباء حوالي سبع ساعات ولا تتجاوز فترة الوصل النصف ساعة , وهذه الفترة غير كافية لشحن المدخرات وأجهزة الخلوي وتشغيل الغسالات وما إلى ذلك من المتطلبات الأساسية…
وأشار البعض أنه تم تخديم 75% من منازل القرية بمشروع الصرف الصحي وبقي الربع الآخر دون تخديم حيث توقف المشروع منذ حوالي خمس سنوات ولم يستكمل حتى اليوم .
وتابعوا: خدمة الهاتف الأرضي سيئة لأنها مرتبطة بالتيار الكهربائي وتنقطع الخدمة مع انقطاع التيار الكهربائي .
ولفت عدد منهم أنهم يعانون كثيراً من سوء تغطية شبكة الخلوي وتصبح القرية معزولة عن كل ما هو خارج حدودها مع انقطاع الكهرباء والهاتف الأرضي والخلوي والانترنت.
كما أنهم يعانون من قلة مياه الشرب بسبب أعطال المولدة الكثيرة والمتكررة .
ضمن خطة العام الجاري
يقول رئيس البلدية فيما يخص مشروع الصرف الصحي أنه تمت مخاطبة ومراجعة شركة الصرف الصحي ونحن بانتظار صدور التقارير النهائية للهيئة العامة للتفتيش … علماً أن استكمال المشروع تم إدراجه ضمن خطة العام الجاري .
بدوره مختار القرية أشار أن المشروع توقف منذ فترة وكان من المقرر إحداث محطة معالجة في القرية.
تغطية شبه معدومة
يتابع المختار: عند إجراء مكالمة خلوية نضطر للصعود إلى أسطح المنازل فالتغطية داخل المنازل شبه معدومة , ناهيك عن صعوبة الاتصال بشبكة الانترنت .. ويضيف رئيس البلدية أنه تمت مخاطبة المحافظة بخصوص هذا الأمر و نقترح
إمكانية تركيب ألواح طاقة شمسية لبرج الخلوي ومركز اتصالات الهاتف قريتي القنية و حولايا .
مرة أسبوعياً
فيما يتعلق بجمع القمامة من القرية وترحيلها يشير رئيس البلدية أنه يتبع للبلدية أربع قرى ويخصص يوم واحد لجمع القمامة من كل قرية و ترحيلها إلى مكب الرقامة .
النقل ..جيد
يؤكد مختار القرية أن النقل من والى القرية جيد.. إذ خصص ثلاثة سرافيس إضافة إلى باص نقل داخلي يتبع لبلدية الشعيرات .
وعلمنا أنه لا يوجد مخبز بالقرية, ويتم استجراره عن طريق معتمد من مخبز المنزول وأحياناً يكون مقبولاً.
افتقار للطرق الزراعية
حول واقع الطرق بالقرية يذكر المختار أن واقع كافة الطرق مقبول ولكن تفتقر القرية إلى طرق زراعية.
بحاجة إعدادية وثانوية
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية فقط لذلك يستكمل الطلاب تحصيلهم العلمي في إعدادية الرقامة التي تبعد حوالي 13 كم وثانوية الشعيرات التي تبعد حوالي 8 كم وفي مدارس العزيزية ويتنقل الطلاب بباص النقل الداخلي .
الخدمة الصحية مفقودة
لا يوجد مركز صحي في القرية و يؤكد رئيس البلدية أنه تمت مخاطبة المحافظة لإحداث نقطة طبية بقرية العزيزية لتخدم كافة القرى المجاورة “البلها والقنية الشرقية وحولايا والعزيزية” .
المحرك البديل .. قديم جداً
وفيما يخص واقع مياه الشرب يذكر المختار أنه يتم ضخها يومين بالأسبوع فقط مع الإشارة أن المجموعة الاحتياطية ” المولدة” تتعرض لأعطال كثيرة .
ويعقب رئيس البلدية : إن قرية قنية الشرقية تشرب من مياه بئر العزيزية والتي تضم أيضاً محطة الضخ وقد تم تخصيص يومين فقط بالأسبوع لكل قرية من قرى البلدية الأربع لمدة ثماني ساعات يومياً خلال فصل الشتاء ومدة تسع ساعات خلال فصل الصيف .
وفيما يخص المجموعة الاحتياطية لفت أنه تم استبدال المحرك من قبل مؤسسة المياه بمحرك آخر في نهاية العام المنصرم وهو قديم أيضاً وأعطاله كثيرة متكررة ريثما يتم تأمين مبرد للمحرك (المولدة القديمة) ليعاد تركيبه ثانية للبئر حسب توفره
أما مادتي الغاز والمازوت فذكر المختار انه يوجد معتمد لتوزيع مادة الغاز كما يتم توزيع مادة مازوت التدفئة و الزراعي عند توفرها .

نبيلة إبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار