يعتبر التراث العمراني والمعماري في حمص القديمة الشاهد على حضارة مدينة حمص ورمزا لتطورها على مدى التاريخ كونه موروثاً اجتماعياً وتراثاً حضارياً تجب المحافظة عليه واستثماره لاحتوائه على فعاليات متنوعة منها الأسواق والحمامات والكنائس والجوامع والخانات,والتركيز على ما يحمله من تراث معماري وعمراني وثقافي كونها نقطة جذب للزائر والسائح, لذلك لا بد من استثمار المباني الأثرية وإطالة عمرها وإعادة استخدام الحمامات وإقامة نشاطات متنوعة مرتبطة مع الأسواق وكتلة السكن المحيطة بحمص القديمة وتنشيط الحركة التجارية ضمن الأسواق بعناصر جذابة.
الجدير ذكره أن أبنية حمص الأثرية تضم العديد من النقوش الحجرية ومنها كتابات بخطوط مختلفة ضمن المبنى الواحد كالجوامع والكنائس والقصور التي تعطي فكرة عن تعدد النظريات في تشكل مدينة حمص مثل قصر الزهراوي ومنها كتابات عربية بأنماط مختلفة .