وصلتنا عدة شكاوى من أهالي حي الوعر ( حمص الجديدة) يتحدثون فيها عن معاناتهم اليومية من ازدياد قطعان الأغنام في شوارع الحي آخرها شكوى ناشدوا فيها الجهات المعنية في المحافظة بإيجاد حل جذري لمشكلة الأغنام التي تجوب شوارع الحي وبرفقتها الكلاب التي يزداد نباحها بشكل يثير قلق الأهالي ، ناهيك عن قيام الأغنام برعي الأشجار المثمرة والحراجية حتى أنها تدخل ضمن الحدائق الخاصة وإلى مداخل الأبنية السكنية من بداية الجزيرة الرابعة مروراً بكافة شوارع الحي وبرفقتها الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع ليلاً مما يثير رعب السكان كونها تقترب من أبواب الأبنية و قرب حاويات القمامة .
وأضافوا : هناك تمدد عمراني في الغابة المحيطة بالحي من قبل أصحاب الأغنام وعند ارتفاع درجات الحرارة تنبعث الروائح الكريهة من مخلفات الأغنام .
ونوهوا إلى قيام أصحاب الأغنام بنقل مواد البناء ليلاً لإشادة الأبنية التي يتم إحاطتها بالشوادر لإيهام الجهات المختصة بأنها بيوت بدو رحل ، علماً أنهم قاموا بالتعدي على شبكتي الكهرباء والمياه وسحب أكبال إنارة .
وأشار الأهالي أنه تم توجيه التنبيه لهم من قبل المختار بعدم دخول الحي لكن دون جدوى.
كما تم رفع عدة كتب إلى الجهات المختصة التي قامت بتوجيه الإنذار لهم أيضاً دون فائدة وختموا إلى متى ستستمر معاناتنا اليومية…
“العروبة” تواصلت مع مديرية الشؤون الصحية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وبعد أخذ و رد أكثر من مرة وطلب التواصل مع أحد الأهالي لمعرفة أماكن وجود الأغنام حيث قام أحد العناصر بالتواصل مع أحد سكان الحي قيل له عندما ترى قطعان الأغنام عليك إخبارنا ..
وبعد الكثير من الوعود قام عناصر المديرية بالذهاب إلى حي الوعر في يوم ماطر والتواصل معنا لتأكيد ذهابهم إلى المكان المحدد وكان الرد : حاولنا رؤية المختار للتنسيق فيما بيننا لكننا لم نستطع وبخصوص الشكوى لم نلحظ أي تواجد للأغنام في الأماكن المذكورة .
وللتنويه : الصور التي أرسلت لـ”العروبة ” تم التقاطها في يوم مشمس رغم أنهم تواصلوا معنا في يوم ماطر ” كما ذكرنا ” فهل يتوقع عناصر الرقابة الصحية أن يجدوا الأغنام !!!
بشرى عنقة