سلفة العيد بعد العيد هذا هو جواب موظفي فرع مصرف الوطنية للتمويل الصغير في حمص ، و كانت الإجابات من خلف الباب المغلق في وجه الكثير من المراجعين الذين تفاءلوا بالحصول على السلفة المذكورة لتعينهم على تدبر أمورهم و شراء بعض مستلزمات العيد ، إلا أنهم صدموا بهذا الجواب مما دفع البعض لتمزيق البيانات و المغادرة إذ لا معنى للحصول على هذه السلفة بعد العيد ، و كما يقول المثل الشعبي ( بعد العيد مافي كعك ) .
يبدو أن المصرف المذكور لم يكن جاهزاً لتقديم هذه الخدمة التي أعلن عنها متأخراً بعض الشيء و بكل تأكيد لن يستطيع تلبية جميع طلبات المتقدمين للحصول على القرض ( سلفة العيد ) علماً أنها ليست سلفة بالمعنى الحقيقي بل هي عبارة عن قرض و يترتب عليه فوائد بنسبة 2% شهرياً .
و لكن ما يؤخذ على فرع المصرف هو طريقة التعامل السيئة مع المراجعين الذين وجدوا الأبواب مغلقة في أوقات الدوام الرسمي و لم يجدوا من يجيبهم عن أسئلتهم إلا بجواب واحد من خلف الباب المغلق ( بعد العيد ) .
يحيى مدلج