مدخل “غزالة ” يفيض بالقمامة .. رئيس البلدية : لا يوجد عمال نظافة و سائق للجرار

شكاوى كثيرة تقدم بها أهالي قرية الغزالة في ريف حمص الجنوبي لصحيفة العروبة يشرحون فيها معاناتهم من عدم وجود حاويات للقمامة في شوارع القرية مما يتسبب بتراكم القمامة أمام المنازل في القرية وعلى مدخلها الرئيسي بشكل خاص وعدم ترحيلها بشكل يومي مما يتسبب بانتشار روائح كريهة وجذب الحيوانات الشاردة كما طالب الأهالي بتنفيذ مشروع صرف صحي للقرية حيث لا يوجد فيها شبكة صرف صحي والحفر  الفنية امتلأت وهذا يسبب أيضا روائح كريهة وانتشار كثيف للحشرات الضارة لتي تنقل الأمراض لأهالي القرية .

“العروبة” تواصلت مع رئيس بلدية مسكنة أحمد حيشية الذي بين أنه لا يوجد في البلدية عمال نظافة أو سائق للجرار الزراعي الذي كان يستخدم لجمع القمامة وترحيلها مؤكدا وجود ١١ حاوية قمامة في البلدية لم يتم توزيعها في شوارع القرية لعدم إمكانية تفريغها حيث يحتاج الأمر لسيارة ضاغطة ولفت حيشية أنه يوجد سيارة ضاغطة عائدة لمجلس مدينة حمص تقوم بجمع القمامة وترحيلها من مداخل قرى الغزالة ومسكنة والكلية مرة في الأسبوع مؤكدا أنه تم التواصل مع مجلس مدينة حمص لتخصيص ضاغطة لهذه القرى لكن المجلس اعتذر مبررا بعدم وجود مخصصات للضاغطة من مادة المازوت إضافة لارتفاع تكاليف الصيانة والإصلاح وأشار حيشية أنه يتم ترحيل القمامة من ضاحية الأسد وقرية كفرعايا بواسطة سيارة ضاغطة عائدة لمجلس المدينة علما أن تلك القرى أبعد من حيث المسافة من قرية الغزالة عن مركز المدينة وأكد حيشية أنه حاول تكليف  مواطنين للعمل في البلدية لجمع وترحيل القمامة إلا أن ضعف الأجور حال دون موافقة أي منهم على العمل . وبخصوص الصرف الصحي بين حيشية أن دراسة المشاريع وتنفيذها يتم من قبل شركة الصرف الصحي لذلك وجه المجلس البلدي كتابا للشركة عن طريق محافظ حمص منذ١٠ أشهر لتنفيذ مشروع صرف صحي في قرية الغزالة علما أن دراسة المشروع جاهزة وتم معاينة الموقع من قبل مهندسين من شركة الصرف الصحي وتم إبلاغنا أنه سيتم تلزيم المشروع لإحدى المنظمات وحتى تاريخه لم نبلغ بأي جديد بخصوص المشروع .

يوسف بدور

المزيد...
آخر الأخبار