مركز العلاج الفيزيائي في جامعة البعث بحاجة أجهزة جديدة وتوسيع.. أجوره رمزية مقارنة بأسعار المراكز الخاصة ..

يقدم مركز العلاج الفيزيائي في جامعة البعث خدمات علاجية مميزة من خلال الكوادر الأكاديمية المؤهلة والمدربة على كافة أنواع العلاج بعد تشخيص الحالات وتقييم وضعها.

” العروبة  ” التقت  مدير المركز الدكتور صلاح غازي النائب  العلمي  لكلية العلوم الصحية  ,  فأوضح بداية أنه بعد إحداث كلية العلوم الصحية بجامعة البعث تم إحداث مركز العلاج الفيزيائي ضمن مواصفات قياسية عالمية  علماً أن الخدمات التي يقدمها متنوعة وبات منافساً حقيقياً للمراكز الخاصة ويقصده كثير من  المرضى  و نسعى لتوسيعه ليخدم المرضى والمراجعين بكافة حالاتهم ..

وأضاف : تم اختيار الكوادر الطبية والفنية البالغ عددهم 17 معالجاً بناء على معايير  أساسية  و يجتاز المعالج امتحانين ( تحريري وشفهي ) ليتم قبوله ضمن الكوادر العاملة في المركز إضافة لمن حاز على شهادة مزاولة المهنة من قبل وزارة الصحة وينتسب لنقابة المهن الطبية …منوهاً أن الكوادر تخضع لدورات تدريبية تأهيلية  مكثفة باستمرار .

وتابع  : تتم في المركز معالجة مختلف الإصابات الرياضية و أمراض آلام أسفل الظهر والعمود  الفقري ومشاكل الرقبة ( كالديسك ) وفتق النواة اللبية وتضيق القناة الشوكية وانزلاق الفقرات وغيرها ..ومعالجة مشاكل الكتف أو الأمراض المفصلية ومشاكل الركبة ومرضى الجلطات  كالفالج والأذيات العصبية المركزية وتتم المعالجة بإشراف مختص بالعلاج الفيزيائي وخريجي كلية العلوم الصحية ,موضحاً أنه يتم تطوير العمل وفق تطبيق تقنيات تنافس المراكز الخاصة  حيث يتم تدريب الطلاب أكاديمياً ضمن جلسات عملية في المركز ويأتي ذلك ضمن أهداف الجامعة في ربطها  بالمجتمع و تقديم الخدمات للمرضى  وتدريب الطلاب لرفع سوية المهنة للأفضل .

وأضاف : تخفيفاً للازدحام  وتقديم الخدمة بشكل أفضل للمراجعين تمت زيادة ساعات العمل حتى المساء .

ونوه أن الطاقة الاستيعابية للمركز 12 مريضاً كحد أقصى ،والأجهزة تتعرض لبعض الأعطال نتيجة الضغط أحياناً .

وأشار إلى وجود 10 غرف معالجة  ومن ضمنها  قسم لمعالجة أطفال مرضى الشلل الدماغي والأذيات عموماً,صالة حركية و  قسم علاج كهربائي .

وفيما يخص الأجهزة قال : تقدمنا بطلب لرئاسة الجامعة لرفد المركز بأجهزة إضافية جديدة مثل جهاز المهامز العصبية فبعض المرضى يقصدون مشفى الأسد الجامعي في دمشق لتلقي العلاج  كذلك لابد من  زيادة عدد أجهزة معالجة المشاكل اللمفاوية والأذيات المعندة  علماً أن أعمال الصيانة والإصلاح تتم بشكل دوري للأجهزة الموجودة .

واقترح توسيع المركز لاستيعاب حالات أكثر وتقديم خدمات أفضل كالعلاج المائي مثلاً و في حال توفر تلك الخدمات يمكن أن يكون من  المراكز الأولى من نوعها على مستوى القطر للمرضى الذين يعانون من الشلل .

وأضاف: نقوم بالتواصل مع المراجعين المسجلين لدينا عبر صفحة الجامعة والمركز الكترونياً نتيجة للضغط وكثرة المراجعين مشيراً أن الأسعار رمزية ولا تتجاوز 15 ألف ليرة للجلسة الواحدة ولأي اختصاص ومدة الجلسة من 40-60 دقيقة  أحياناً في الوقت أن المراكز الخاصة تتقاضى ما بين 40-70 ألف ليرة للجلسة الواحدة .

مبيناً أنه تتم متابعة وضع المريض الصحي وتقييمه حتى نهاية العلاج من قبل الكادر المختص  وتم  تخصيص يومي الاثنين والخميس لمراجعة المرضى القدامى واستقبال مرضى جدد.

وختم : جلسة التقييم الأولى تحدد حالة المراجع والتحاليل الواجب إجراؤها  مع الصور الشعاعية للبدء بجلسات العلاج الفيزيائي لاحقاً .

نبيلة إبراهيم

 

 

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار