وردت شكوى من أهالي قرية لفتايا في ريف حمص الغربي تتعلق بمشكلة الصرف الصحي التي بدأت منذ تنفيذ شبكة الصرف فهي لا تعمل بالشكل المطلوب و بدأت المياه الملوثة تفيض في المنازل بعد أقل من عام على تنفيذها و معظم البيوت في الحي الجنوبي الغربي ألغت الوصل مع شبكة الصرف الصحي و عادت لاستخدام الحفر الفنية كما أن الترسبات في الشبكة و تعدي ضعاف النفوس على الحفر الفنية(الريكارات) و سرقة الأغطية و ملء الحفر بالحجارة أدى إلى انسداد خط المصب الرئيسي و عندما طالبت البلدية بحل المشكلة كان الرد بإنشاء وحدة معالجة و بدأ أحد المتعهدين بحفر الحفر الفنية اللازمة لإنشاء المحطة لكن تأثيرات سنوات الحرب حالت دون استكمال المشروع الذي توقف تنفيذه في بدايته منذ ذلك التاريخ… وأضاف أصحاب الشكوى : انسداد المجرى يقترب إلى القرية حتى وصل إلى مدخلها الجنوبي الغربي و ضمنه البيوت فهل سيتابع تقدمه إلى وسط القرية يتساءل الجميع بانتظار تنفيذ محطة معالجة المياه ..؟! علما أنه يوجد أكثر من ١٠٠ إصابة بالتهاب الكبد إضافة إلى تلوث مياه الشرب ..
رئيس بلدية لفتايا عبد اللطيف إدريس أوضح انه تم تعزيل خط المصب وانخفاض منسوب مياه الصرف وحل المشكلة مؤقتا ولكن الحل الجذري هو إنشاء محطة معالجة لأن مستوى الخط يقع تحت سطح الأرض ذات الطبيعة الأفقية مبينا انه منذ عام ٢٠١٠ تم البدء بتنفيذ مشروع المحطة لكنه توقف بسبب الحرب .. وحاليا أصبح تنفيذ مثل هذه المشاريع من مهمة شركة الصرف الصحي لارتفاع تكاليفه التي تتجاوز مليار ليرة وهو ما تفوق إمكانيات البلدية المتواضعة .. مدير شركة الصرف الصحي المهندس عدنان بدعة ذكر انه تم تنفيذ حوالي ٦٠%من محطة المعالجة منذ عام ٢٠١١ وفق عقد ممول من وزارة الإنشاء والتعمير وبسبب الحرب توقف العمل بالمشروع عند المرحلة التي وصل إليها و حاليا تتم المتابعة مع وزارة الموارد المائية للتعاقد واستكمال أعمال المشروع كونه مدرج ضمن خطة الوزارة لعام ٢٠٢٤ موضحا أنه تمت معالجة مشكلة الصرف الصحي في لفتايا بتاريخ ١٩/١/٢٠٢٤
…
لانا قاسم