لديه ثلاث مجموعات (حضور مسرف في الغياب) و(منازل مأهولة بالحنين) و(أقل ارتفاعا) ..إنه الشاعر أحمد الحمد الذي التقيناه وحاورناه حول تجربته في عالم الشعر…
و سألناه عن المواضيع التي طرحها في مجموعاته الشعرية فأجاب : أكتب الشعر الوجداني و الغزلي و الوطني ، فالشعراء بشكل عام يكتبون الشعر الوجداني الذي يعبر عن هموم النفس البشرية ويكتبون الغزل حيث مشاعر الحب الرقيقة بأسلوب عاطفي جميل ومشاعر فياضة فيرتقي بالإنسان, ليصل الشاعر بعدها إلى حب الوطن وهموم المواطن وهو الموضوع الذي لا يستطيع أي شاعر أن يتخطاه ….
وحول بداياته التي زرعت البذرة الأولى في إبداعه الشعري قال:كنت في المرحلة الابتدائية أعشق دروس اللغة العربية خاصة الأناشيد الوطنية التي شكلت اللبنة الأولى في بناء الموهبة عندي و في الصف العاشر تعلمنا علم العروض فأتقنته و كتبت قصيدتي الأولى التي رأت النور فأرسلتها إلى برنامج أقلام واعدة في إذاعة دمشق ومازلت أكتب و أشارك في الأماسي والمنتديات والمسابقات …
وتحدث أيضا حول تأثره بالشعراء فقال: تأثرت أولا بالشاعر سليمان العيسى الذي حفظ القرآن وآلاف القصائد العربية القديمة وقرأ دواوين المتنبي وغيرها الكثير من المعلقات تحت شجرة التوت في منزله فتأثرت بشعره الذي قرأنا كثير منه في مناهجنا الدراسية ” فهو شاعر الأطفال” لكنني لم أكتب شعراً للأطفال بل تأثرت بالإيقاع والوزن و عرفت من خلاله الشعر الحقيقي المقفى الذي كنا نجهل ماهيته، وعندما كبرت ونضجت ذائقتي الشعرية تأثرت بالشاعر عمر أبو ريشة وتجربته الشعرية الغنية بكل المعاني فكنت في البداية مقلدا لشعره ثم تكونت شخصيتي الشعرية.
وعن مواهبه الأدبية الأخرى قال: لدي محاولات في كتابة القصة والرواية غير مطبوعة ولدي كتابات في النقد لكن عشقي الأول هو الشعر..
لابد من التذكير أن الشاعر أحمد الحمد مهندس ميكانيك وهو عضو اتحاد الكتاب فرع حمص وجمعية الشعر .
عفاف حلاس