سوار فاضل تتحدى إعاقتها بالموهبة والإصرار ..

تمكنت الشابة سوار فاضل 22 عاما من قرية خربة الحمام بريف حمص الغربي من تحدي صعوبة  النطق لديها الناتجة عن ولادتها  بإعاقة سمعية منطلقة من قناعتها أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد وإنما هي إعاقة الفكر لتكون أكثر قوة وتحدي  في تحقيق طموحها في  رسم أجمل اللوحات بأدق تفاصيلها ،ولتتخرج من معهد إعداد المدرسين قسم الرسم .

منذ الصغر

عن بداياتها بالرسم وكيف طورت موهبتها قالت :كانت بدايتي مع فن الرسم منذ الصغر، فكنت أمارس تلك الهواية  في أوقات فراغي،  وكانت عائلتي أول من شجعني على الاستمرار في الرسم  إذ قدموا كل ما بوسعهم من أجل تحقيق  حلمي ، فأسرتي هي الداعم الأول والرئيسي منذ الطفولة وشجعتني كثيرا لأتعلم الرسم،  وألتحق بمعهد إعداد المدرسين  ،كما ساعدني في ذلك العديد من الأساتذة .

الألوان الزيتية

وعن  الأدوات الرئيسية التي تعتمدها في رسم لوحاتها  بشكل عام قالت:أحب رسم البورتريه والتركيز على معاني وتفاصيل الوجوه ورسم الشخصيات بملامحها الدقيقة ،و أستخدم الألوان الزيتية وأحاول دائما تطوير مهاراتي  .

معارض عدة

وعن مشاركاتها الفنية قالت :شاركت بعدة معارض مع مشروع مدى 4 و5 وبمعرض لجمعية رعاية الصم والبكم واستفدت من خبرة أصدقائي  وأحيانا أتابع صفحات رسم على الفيس بوك .

الرغبة في التطور

و عن أبرز الصعوبات التي تواجهها قالت : في بداياتي كنت أعاني من بعض الصعوبات وخاصة مع عدم وجود معاهد  ودورات   في المنطقة التي أسكن فيها ، ولكن بعد تخرجي من معهد الرسم قمت  بتكثيف الدورات  وطورت من موهبتي   من خلال التدريب  المستمر  فالرسم علمني الكثير من الأمور على الصعيد الشخصي، وفي مقدمتها الصبر والرغبة في التطور و من خلاله  أستطيع التعبير عما يجول في خاطري من أحاسيس ومشاعر .

اسم في عالم الرسم

وعن طموحاتها الشخصية قالت : أطمح بتطوير موهبتي الفنية والمشاركة  في معارض وأن يكون لي اسما في عالم الرسم .

هيا العلي