بمناسبة انتهاء العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ أقامت جامعة البعث بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية معرضا معماريا بعنوان آفاق العمارة الداخلية لسكن حاويات الشحن وذلك في بهو كلية الهندسة المعمارية لطلاب السنة الرابعة في الكلية.
رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أوضح أن الجامعة حريصة على إقامة المعارض والفعاليات والنشاطات المختلفة لتكون منصة لعرض أعمال الطلاب ومشاريعهم المتميزة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتنمية روح المنافسة بينهم، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، مشيدا بالأعمال الفنية والهندسية التي يتضمنها المعرض والتي تدل على براعة وإبداع الطلبة في المجال الفني والجمالي المعماري منوها إلى دور الكادر التدريسي والتعليمي في كلية الهندسة المعمارية و جهودهم في إشرافهم على الطلبة وتوجيههم في إعداد المشاريع العلمية.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور نضال صطوف ذكر أن” سكن حاويات الشحن” من الاتجاهات العالمية الرائدة في هذا العصر خاصة في المرحلة القادمة لاسيما وأنه في سورية في مرحلة إعادة الاعمار ,الإنتاج جزء بسيط من الاستيراد وهذه الحاويات تتراكم في الموانئ السورية وتصبح عبئا عليها مبينا أن الفكرة من المعرض نشر ثقافة عمارة حاويات الشحن هذه العمارة هي أحد المحاور الأساسية للسكن المؤقت للمهجرين من منازلهم والمهجر الذي يعود إلى بلده يمكن أن يكون سكن الحاويات مكانا يليق به اجتماعيا واقتصاديا ريثما يتمكن من العودة إلى منزله الأساسي موضحا أن هذه المشاريع هي دراسة داخلية وتصميم داخلي للحاويات بنماذج مختلفة و أثاث متعدد الوظائف من قبل طلاب الهندسة المعمارية ..
عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتورة رولانا ربيع ذكرت أن المعرض يتضمن 30 عملاً فنياً تنوعت بين معروض وماكيت وفيديو، مشيرة إلى أهمية هذه المعارض التي تصب في مصلحة الطلاب وتوفر لهم فرصة لعرض قدراتهم في مجال الهندسة المعمارية بهدف منحهم شعوراً بالثقة بالنفس واكتشاف الذات وبالتالي تشجيع الطلاب على أن يكونوا منتجين .
الطلبة المشاركون بالمعرض ذكروا أنه يسهم في تحفيزهم على الإبداع وإخراج أفضل الأفكار الهندسية والفنية لديهم، وتنمية روح المنافسة بينهم، حيث تمحورت المشاريع حول طريقة الفرش الذكي وتطوير حاويات الشحن لتصبح كبائن للسكن من خلال استثمار المساحة وتوفير الوقت بحيث يكون الفراغ المعماري داخل الكبين يصلح للمعيشة والحركة التامة.
لانا قاسم