فلاحو حمص يطالبون أعضاء مجلس الشعب الجدد بدعم القطاع الزراعي ..
انطلاقا من كون المشاركة في الانتخابات أمرا ضروريا يحتاج للكثير من الوعي لاختيار المرشحين القادرين على تلبية تطلعات وآمال المواطنين وإيصال صوتهم وهمومهم إلى مجلس الشعب وأهمية أن يكون هؤلاء الأعضاء فاعلين حقيقيين على أرض الواقع تستمر جريدة العروبة برصد آراء مختلف شرائح المجتمع حول أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب وعن تطلعاتهم وآمالهم من الأعضاء الجدد… فكانت هذه اللقاءات مع بعض أهالي قرية الشرقلية الواقعة في ريف حمص الغربي ..
موزة الأحمد تعمل في تربية الأبقار أكدت مشاركتها في الانتخابات وتمنت على المرشحين الاهتمام بالثروة الحيوانية وإيجاد الحلول للصعوبات التي تعترض المربين وأهمها تأمين الأدوية البيطرية و المادة العلفية بأسعار مناسبة مما ينعكس إيجاباً على الإنتاج وخاصة (الحليب ومشتقاته) وتوفره للمواطنين بأسعار مناسبة..
محمد الاسماعيل أشار أنه سيختار المرشح القادر على العمل الفعلي ونقل هموم الفلاحين وطرحها تحت قبة المجلس وأن يتعامل مع مطالبهم بأمانة وشفافية ويسعى ليكون صلة الوصل بين المواطن والجهات المعنية. وأضاف: نأمل من الفائزين بانتخابات مجلس الشعب تذليل الصعوبات ومعالجة المشاكل التي تعترض الفلاح وأهمها توفر مستلزمات العمل الزراعي لذلك ستكون مشاركتنا حتمية لانتخاب المرشح الأجدر ذي السمعة الجيدة و سيكون صوتنا في المجلس..
فراس عباس أكد ضرورة اختيار الأكفاء القادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات الكبيرة وعلى إيصال هموم الفلاحين إلى الجهات المعنية للنهوض بالواقع الزراعي و المساهمة في تذليل العقبات التي تواجه المزارع و المربي ودعم العملية الزراعية ورفع سوية إنتاجها بشقيها النباتي و الحيواني بما ينعكس إيجاباً على جميع المواطنين ..
نايف بدور قال: أمام مجلس الشعب الجديد مهام كثيرة أهمها سن قوانين وتشريعات تخفف معاناة المواطن بعد سنوات طويلة من الحرب التي أرهقت الجميع مشيرا أن من أهم معوقات العمل الزراعي عدم توفر الأسمدة والمحروقات بشكل كاف مما يقف عائقاَ أمام رفع سوية العملية الإنتاجية موضحا , أن قلة الأعلاف وسوء نوعية بعضها من أهم الصعوبات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية,وعلى أعضاء المجلس العمل الجاد لدعم القطاع الزراعي بشكل أفضل…
بشرى عنقة