تقدم عدد من أهالي قرية الشنية في ريف حمص الشمالي الغربي بشكوى تحدثوا فيها عن واقع مياه الشرب السيئ في القرية وأشاروا أن المياه توزع على أكثر من 5 حارات بالتناوب والقرية فيها بئر ارتوازي يكفي حاجتها ويبلغ عدد سكانها بحدود 4000 نسمة و هم عطشى و حسب الأهالي يضطرون لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة لا تحتمل.. وأشاروا في شكواهم إلى مزاجية عامل البئر المسؤول عن توزيع دور المياه للحارات كل عشرة أيام تقريبا وحجة الموظف بأن واقع الكهرباء سيء.. ولا يوجد مازوت بشكل كاف لتشغيل المولدات ..
بدوره أكد رئيس الوحدة الاقتصادية في بلدة القبو المشرف على إرواء قرية الشنية أسد رمضان أن مشكلة مياه الشرب في الشنية حلت ولا يوجد أي عوائق أو صعوبات حاليا ولكن خلال الأسابيع الماضية واجهنا بعض الصعوبات في قلة توريدات المازوت لعمل المضخات وحالياً يتم إعداد دراسة لإعفاء خطوط الكهرباء المغذية لآبار المياه لقرى القبو وفاحل والشنية من التقنين الكهربائي ويمكن التوسع بها لبعض القرى المجاورة مما ينعكس بشكل إيجابي على عملية الضخ وإرواء الأهالي بالمياه بشكل جيد .
محمد بلول