اشتكى عدد من أهالي أم العمد في ريف حمص الشرقي من عدم وجود شعبة صفية تحضيرية أو روضة حكومية لأطفالهم في القرية رغم توفر العدد الكافي من الأطفال والمدارس ..
وبين الأهالي في شكواهم أنه يوجد في أم العمد أربع مدارس وروضتين خاصتين ولا يوجد أي روضة أو شعبة (استعدوا لالتحاق بالمدارس ) حكومية تخفف عبء الأقساط المرتفعة في الروضات الخاصة والتي تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين ليرة سورية وهم غير قادرين على تأمينها خاصة في ظل الظروف المعيشية القاسية على الجميع.
العروبة تواصلت مع مدير المجمع التربوي في المخرم يحيى عقلة بين أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة هامة من مراحل تعليم التلميذ ولكن عدم توفر غرفة صفية شاغرة في تلك المدارس وعدم تأمين مدرسين من داخل الملاك كان العائق أمام عدم افتتاح الروضة وشعبة التحقوا بالمدارس, ونحن نقول والكلام للمحرر هل يعقل أن 4 مدارس لا تتوفر فيها ولو غرفة واحدة !!.
وبقي أن نقول أن افتتاح شعبة صفية للأطفال من عمر 5 سنوات على الأقل وخاصة في الريف سيسهم في زيادة فرص حصولهم على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة قبل الالتحاق بالصف الأول الأساسي, علما أن العديد من الأسر وخاصة ذوي الدخل المحدود لا يستطيعون تسجيل أطفالهم في رياض الأطفال الخاصة بعد رفع أقساطها وعدم التزام العديد من الرياض بالتعرفة المعلن عنها من الوزارة ,لذلك فإن افتتاح ولو شعبة واحدة في القرية يريح الأهالي ويخفف الأعباء المادية عنهم .
الجدير ذكره أن مرحلة رياض الأطفال تعتبر مرحلة تنمية جسدية وعقلية وليست تعليمة فحسب وتنمي مهارات الطفل عبر الوسائل التعليمية وغياب تلك المرحلة التعليمية في حياته يشكل فجوة من الصعب ترميمها في المراحل اللاحقة..
عصام فارس