حنين وغربة وغزل في ثالث أيام المهرجان الشعري برابطة الخريجين الجامعيين
في اليوم الثالث للمهرجان الشعري الذي تقيمه رابطة الخريجين الجامعيين بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب توافد الشعراء إلى حديقة الرابطة حاملين معهم أجمل الكلمات يبثون عطر قصائدهم أنغاما عذبة يصبونها في مسامع الحضور..
الشاعر أحمد الحمد ألقى قصيدة ( تأخر الحلم) ، كما ألقى نصاً بعنوان ( أنا رؤيا من صحوة ومنام) في رحلة بحثه عن الحقيقة، كما ألقى الشاعر الدكتور”راتب سكر” قصيدتين مهداتين إلى حمص الأولى بعنوان( عديّة الدنيا)إذ هو ابن حماة لكنه اشتاق إلى جارتها حمص وذكريات الشباب ، والثانية ( انتظار أعرابي يواري زين الشباب أبو فراس الحمداني الثرى) يحكي قصة نقل رفات أبي فراس من صدد إلى جانب قلعة حمص .
وشارك الشاعر ” طالب هماش بقصائد حملت عنوان (إيقاع الضياع) يشكو مرارة الغربة و( شبّاك شتاء بردان) يصف لوعة حنينه في ليل بارد و ( البحر) على شطآنه تدق قلوب الغرباء .
وبثت الشاعرة ” لينا حمدان” بقصيدتها ( محبرة من نور) آلامها مما حصل في مدينة حمص وهي كانت بمثابة حضن أم آوت الفقراء ، كما ألقت قصيدتين وجدانيتين ( هذيان) درب الشاعرة ما استراح بل راح يهذي و ( عيون الضياع) تصف حال الأهل بعد أن غادرهم أبناؤهم إلى بلاد الغربة. كما ألقى الشاعر علي العقباني قصيدتين الأولى ( حنين) بث فيها حنينه إلى مدينة حمص و الثانية بعنوان ( إلى أمي) يلملم فيها عواطفه وحنينه إلى أمه ، وتغنى الشاعر ” محمد علي الخضور ” بقصيدتين غزليتين ” “شمعة تضئ لقاءه مع الحبيبة” و ( رقصة التانغو) يصف حبه وأشواقه وهيامه بمحبوبته.
واختتم اليوم الثالث الشاعر أيمن معروف بقصيدة غزلية بعنوان” زهرة النارنج” وقصائد قصيرة جداً حملت عناوين ” لمّا أتمّ اللما عنّابه الملك ” و ” في زحمة الأسماء والأضواء “و ” تعبت من السلام وأنت قربي ” و ” أتيت لأنسى “.