في الذكرى الـ 79 لعيد حماة الديار ….”العروبة” تلتقي بواسل جيشنا في الميدان.. المقاتلون : كنا وسنبقى الجند الأوفياء حتى تحرير كل ذرة من تراب وطننا..
جنودنا البواسل ببطولاتكم كتبتم ومازلتم تكتبون حروف النصر وتعبرون عن وجدان الشعب وتحمون قيمه وتطلعاته وبتضحياتكم حافظتم على وحدة الوطن وحميتم ترابه الطاهر ومازلتم تبذلون الغالي والنفيس كي تبقى رايته خفاقة عالية.
أذهلتم العالم أجمع بصمودكم وقدرتكم على تذليل الصعاب وتحقيق الإنجازات معبرين عن رجولة قلّ نظيرها في مواجهة أشرس حرب همجية شهدها العالم .
اليوم في ذكرى عيد الجيش العربي السوري التقت ” صحيفة العروبة” عدداً من الضباط وصف الضباط في إحدى وحداتنا المقاتلة بحمص للحديث عن معاني ودلالات هذه المناسبة..
والبداية كانت مع رئيس فرع التوجيه السياسي العميد الركن حسن حيدر الذي قال :لابد لنا ونحن نعيش هذه الذكرى العطرة ذكرى تأسيس جيشنا الباسل الذي كانت ولادته في الأول من آب عام 1945 من أن نحيي رجالنا الأبطال .. رجال الضمائر الحية والعزيمة الصلبة وأن ننحني إجلالاً وخشوعاً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الذكية من أجل عزة الوطن وكرامته متمنين الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال ..
وأضاف :لابد لنا أيضاً من أن نقف عند هذا التاريخ الطويل من التضحيات والبطولات التي قدمها ومازال يقدمها جيشنا الباسل دفاعاً عن سورية وعزتها وكرامتها ومستقبل أبنائها ,منوها
إلى أن وقفات العزة والشموخ والبطولة والإباء والفداء للجيش العربي السوري ولرجاله الأبطال كثيرة وعديدة ,فبعد سنوات قليلة من تأسيسه خاض معارك الشرف دفاعاً عن عروبة فلسطين عام 1948 وفي عام 1956 دفاعاً عن الشقيقة مصر ضد العدوان الثلاثي وكانت ملحمة العزة والبطولة التي سطرها البطل جول جمال لتترك الأثر الأكبر في ذهن كل عربي شريف ,وتمثل قراراً وطنياً رائداً حمله كل ضابط وكل مقاتل في هذا الجيش الأبي, ولا ننسى أبداً وقفات الرجولة وتضحيات الرجال الأبطال في التصدي للكيان الصهيوني عام 1982 دفاعاً عن عروبة لبنان والدفاع عن لبنان ,بعد ذلك خاض حرب تشرين التحريرية ,حرب العزة والكرامة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد مع الشقيقة “مصر” والتي سطر خلالها رجال الجيش العربي السوري أروع ملاحم العزة والبطولة والفداء على بطاح الجولان وذرا جبل الشيخ وعلى أمواج مياهنا الغالية وفي سماء بلادنا العزيزة والتي غيرت معادلات السياسة والحرب في المنطقة والعالم ..
وتابع قائلا :خلال الحرب الإرهابية التي شنتها الدول الاستعمارية ضد حضارة سورية وضد شعبها وتاريخها ومواقفها القومية والوطنية الرائدة لم يبخل رجال الجيش العربي السوري بالأرواح والدماء من أجل طرد كل آثم وغادر وإرهابي .
وأضاف :هذا غيض من تاريخ جيشنا البطل الذي جسد منذ ولادته قول السيد الرئيس بشار الأسد:”جيشنا العربي السوري كان ومنذ اللحظات الأولى لولادته رمز الجيش الوطني الملتزم بقضايا الأمة والمدافع عن حقوقها في مواجهة المخططات العدوانية التي تستهدف الحاضر والمستقبل” .
واليوم يواصل جيشنا الباسل مسيرة التحرير والعزة وصولاً لتطهير الأرض من رجس كل إرهابي وطرد المحتل من كل شبر من أرض سورية وصولاً لتحرير جولاننا الغالي .
وختم قائلا : في الذكرى الـ 79 لتأسيس جيشنا الباسل نتطلع بعيون ملؤها الأمل بالغد المشرق الذي لن يتحقق إلا بإرادة الأبطال والشجعان وبتضحيات أبناء هذا الشعب المعطاء وبقيادة القائد الرمز الفريق بشار الأسد.
ومن خلال صحيفة العروبة نتوجه بالتحية العطرة للجيش العربي السوري ولأهلنا ولشعبنا ولرجالنا المرابطين المدافعين عن حدود العزة والكرامة ثقتنا لا حدود لها بأن النصر آت لا محالة وبأن الجيش الذي صنع تشرين التحرير قادر على أن يصنع في كل يوم تشرين جديد .. كل عام وأنتم وجيشنا وشعبنا بألف خير.
العقيد الركن شادي محمود قاسم قال :في الأول من آب عام 1945 كانت ولادة الجيش العربي السوري الذي أخذ على عاتقه منذ تأسيسه الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية العادلة واستمر بناء الجيش العربي السوري وتطويره بعد قيام ثورة الثامن من آذار عام 1963 و كانت النقلة النوعية في بنيته وعتاده بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970,فقد خاض جيشنا الباسل معركة الشرف والعزة والكرامة – حرب تشرين التحريرية- في السادس من تشرين الأول 1973 وسطر رجالنا أروع ملاحم البطولة والتضحية حيث حطم مقولة :الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر” ,كما كان لجيشنا البطل الدور الأهم في التصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان وفي دعم المقاومة الوطنية اللبنانية حتى تحقيق التحرير في الجنوب اللبناني عام 2000 وصولاً إلى حرب تموز عام 2006 .
واليوم يواصل جيشنا البطل معارك البطولة والشرف والتضحية والفداء في التصدي للمجموعات الإرهابية الوهابية التكفيرية وداعميها من أطراف متعددة غربية وعربية الذين استخدموا وسائل عديدة لمحاولة تدمير هذا الجيش الذي دافع عن تراب وطننا الحبيب,وقدم خلال هذه الحرب الأنموذج الأمثل في الدفاع عن وحدة سورية من خلال تلاحمه مع الشعب الذي التف حول جيشه لتحقيق النصر وتحرير كل شبر من تراب وطننا الغالي .
وختم بالقول :في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا نجدد العهد نحن أبناء القوات المسلحة بأن نبقى الجند الأوفياء مستعدين دوماً لبذل الغالي والنفيس للذود عن حياض الوطن متمثلين قول السيد الرئيس الفريق بشار الأسد : “ثقتي كبيرة بكم وجماهير شعبنا تنظر إليكم على أنكم صمام أمانها ومبعث فخارها وشرف انتمائها”…
النقيب علي محمد إبراهيم قال : لطالما كان الجيش العربي السوري صمام الأمان للوطن والسور المنيع الذي تتكسر عليه أحلام ومؤامرات الأعداء وعلى مر السنوات سطرت قواتنا المسلحة الباسلة أعظم ملاحم التضحية والصمود في وجه الغزاة والطامعين وفي ذكرى عيد الجيش نعايد رجال قواتنا المسلحة وقيادتنا الحكيمة الذين عبروا بنا إلى بر الأمان بصمودهم بعد هذه الحرب الشعواء والكل يعلم أن قوة هذا الجيش مستمدة من تلاحمه مع الشعب والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد, والإيمان المطلق من أبناء وطننا بعدالة قضيتنا وحقنا في دحر الإرهاب عن أراضينا والعيش بأمن واستقرار ,وأضاف : جيشنا العقائدي سيبقى كما عهدناه مثالا للبطولة والوفاء لشعبه وقيادته ومستعداً لتقديم التضحيات لصون كرامة وعزة الوطن على كامل الجغرافيا السورية حتى آخر قطرة دم لتحرير كل ذرة تراب من وطننا الحبيب.
الرقيب أول يزن إبراهيم العموري قال : جيشنا البطل خاض حروباً سطر فيها انتصارات كبيرة على العديد من الدول المعادية فأذهل العالم بقدرته على الصمود أمام تلك الدول التي حاولت تقويض عقيدته تلك العقيدة وذلك الإيمان الموجود بداخل كل عنصر من عناصره ,
و نتمنى لكل أفراد الجيش العربي السوري مزيداً من الانتصارات والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا..
الرقيب محمد الخطاب قال : في هذه الذكرى لابد أن نستذكر بطولات الجيش العربي السوري منذ ولادته عام 1945 وحتى الآن هذا الجيش العقائدي الذي سطر أروع ملاحم التضحية والفداء في سبيل عزة الوطن والذود عنه والحفاظ على وحدته واستقلاله … ولادة هذا الجيش كانت نصراً حققه الشعب المؤمن بقضاياه والمدافع عن أرض الوطن وإرادة الشعب .
وأضاف : على مدى عقود طويلة سطر جيشنا البطل ملاحم كبيرة واليوم يمضي بثقة كبيرة وهو أكثر تصميماً على تطهير ما تبقى من أرض الوطن بإرادته المبنية على القيم الوطنية والعقيدة العسكرية مقترباً من تحقيق النصر المبني على ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.
وختاماً : تحية لأبطال جيشنا الباسل والرحمة والخلود لشهدائنا الأبطال .
بشرى عنقة- يوسف بدور