أقام فرع اتحاد الكتاب في حمص بحضور جمهور غفير من طلبة الماجستيرفي اللغة االعربية و الشعراء أصبوحة أدبية، و البداية كانت مع القاصة والروائية لين غرير والتي قرأت قصتها القصيرة (بائع البالونات) من مجموعتها (الجناح الثالث) وهي قصة اجتماعية لرجل يبدأ يومه بالعمل على دراجة معلقا عليها بالوناته ويحاول رغم الحزن أن يبتسم في وجه المارة وخاصة الأطفال فحياته كالبالون معرضة لخطر الانفجار وهو رجل مسالم لا يريد أن يسرق أو أن يتسول، اختار مهنة يحبها الأطفال لسببين الأول تجاري والثاني كونه لم يستطع أن يؤمن لابنه ثمن بالون ملون فكبر الابن واشترى لوالده دراجة نارية تعينه في عمله..
كما كان للشعر صولته مع الشاعر الدكتور وليد العرفي الذي قرأ قصيدة موجهة إلى مدينة حمص وميماسها وياسمينها على الشرفات كما ألقى قصيدة تعقيباً على قصيدة الجواهري في دمشق حيث قال الشاعر العرفي (وليس الشعر بأشكال تزينه) ثم قرأ مجموعة قصائد بما يسمى بشعر الومضة تحتاج إلى إعمال الفكر قبل المشاعر حملت عناوين (لغز، محاولة، خذي مني الحنين) ومن الشعر الحديث ألقى قصيدة غزلية(بيني وبيني خطوة) وقصيدة غزلية أخرى بعنوان (عيون على جبهة الحلو) وختم بقصيدة لقصة حقيقية (يامن جعلت العشق في القلب إيمانا) وهي قصة حب تنتهي بالخيانة والفراق.
عفاف حلاس