انخفضت أعداد المصابين بمرض اللاشمانيا هذا العام قياسا للعام الماضي حسب إحصائيات مديرية صحة حمص…
وذكرت مسؤولة برامج مكافحة اللاشمانيا والأمراض الطفيلية في المديرية الدكتورة رانيا الفحل أن عدد الإصابات بالمرض انخفض قياسا لنفس الفترة من العام الماضي.. حيث بلغ العدد حتى نهاية شهر حزيران الماضي 433 إصابة جديدة, غير المرضى القدامى الذين تتم معالجتهم حتى الشفاء.. بينما وصل عدد الإصابات عام ٢٠٢٣ إلى 763 وعزت سبب ذلك الانخفاض إلى وعي المرضى بضرورة زيارة عيادة طبيب عند ظهور آفة جلدية ومراعاة النظافة العامة والشخصية إضافة لسرعة العلاج في المراكز التابعة للمديرية..
وأضافت :يعود سبب انتشار مرض اللاشمانيا عادة إلى تشكل المستنقعات، وتراكم القمامة وانتشار حشرة “أنثى ذبابة الرمل” بكثرة في الأماكن التي تربى فيها الحيوانات والمواشي.
والجميع بات يعرف أن اللاشمانيا مرض طفيلي المنشأ ينتج عن الإصابة بطفيليات اللاشمانيا، وله عدة أشكال… الحشوي والمخاطي الجلدي والجلدي وهو الأكثر شيوعاً بينها ويسمى محلياً (حبة حلب) وتتراوح مدة الشفاء من ستة أشهر لسنة.
وأشارت أن مراكز علاج اللاشمانيا موزعة في الريف والمدينة وهي موجودة في البريج – الحمرات المزرعة – القريتين ومعين – صدد – جب الجراح – أم العمد وتلكلخ – المخرم – عز الدين – تلبيسة وتلدو – الرستن.. إضافة إلى مراكز بابا عمرو والقصور (المركز الرئيسي) كرم الشامي – ومركز الأرمن…
وأوضحت الدكتورة الفحل أن أكثر المناطق الموبوءة والتي تحتاج للتحري عن المرض هي الريف الشرقي والشمالي.. منوهة أن الإصابات الوافدة للمحافظة أكثر من المحلية حيث بلغت 257 إصابة بينما محليا فعدد الإصابات لم يتجاوز الـ 176 مبينة أنه يتم تأمين التشخيص والعلاج المجاني في المراكز عبر الحقن العضلي أو الموضعي .
وأشارت إلى ضرورة مراجعة المركز الصحي أو عيادة الطبيب عند ظهور آفة جلدية ومراعاة النظافة العامة والشخصية في المنزل وصيانة حظائر الحيوانات ومكافحة القوارض والبعوض فيها وإيجاد الحلول لمعالجة البرك والمستنقعات التي تسبب الإصابة بالمرض لاحقا….
بشرى عنقة