“بعلمي يكبر حلمي”.. احتفال مركزي في حمص ببدء العام الدراسي الجديد
احتفالا بالعام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ -٢٠٢٥ أقامت مديرية تربية حمص احتفالا مركزيا اليوم بعنوان :”بعلمي يكبر حلمي ” في ثانوية عبد الحميد الزهراوي .
تضمن الحفل فقرات فنية و رياضية وموسيقية بقيادة المايسترو عمار يونس و عرض مسرحي راقص لفرع طلائع البعث تدريب سحاب جحجاح ولوحة فنون شعبية للمسرح المدرسي تدريب وزيرة أيوب
وفقرة جمباز إيقاعي تدريب سهير غانم .
عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي التربية والتعليم الدكتور محمد عزت عربي كاتبي بين أن العملية التربوية ليست حكرا ولا منوطة بجهة واحدة على الإطلاق بل هي عملية تشاركية تكاملية لبناء الإنسان وإعادة إعمار ما تهدم في العقول والنفوس والأماكن وأشار كاتبي أن أول ما استهدفته العصابات الإرهابية المسلحة هو المدارس والجامعات ودور العلم والمعرفة وهو ما كانوا وما زالوا يخشونه ” العلم والمعرفة ” ونحن بدورنا نترجم شعارنا” الأمل بالعمل” من خلال التعلم لإعادة إعمار وطننا وإعادته أجمل مما كان وأكد كاتبي أن المجتمع المحلي والأسرة ووسائل الإعلام شركاء مع وزارة التربية في بناء الإنسان.
وزير التربية محمد عامر مارديني ذكر أن احتفالية اليوم هي مؤشر على انتصار سورية طالما عاد التعليم بهذا المستوى العالي و عادت الكوادر إلى مدارسها و استطاعت سورية أن تنهض مجددا وترفع راية العلم والتعليم , مضيفا :نحاول قدر الإمكان انجاز عملية تربوية تليق بسمعة سورية التي صدرت الكفاءات إلى كل أنحاء العالم ونحن قادرون أن ننهض من جديد وننشئ أجيالا تكون منارة لكل العالم .
و أضاف :نحن اليوم على مشارف ِعامٍ دراسيٍّ جديد،لنخطوَ خطواتٍ إضافيّةً على دروب البناءِ والتّحرير؛ بناءِ العقولِ بالعلمِ والفكرِ، وتحريرِ الإنسانِ من الجهلِ والأمية نقتربُ أكثرَ فأكثرَ من تحقيقِ أهدافِنا في التّطوير والتنمية، وذلك كلُّه يبدأ من مكانٍ واحدٍ ألا وهو المدرسة.
مضيفا أن التعليم هو الرّكيزةُ الأساسيّةُ في بناءِ المجتمعِ وتقدُّمِه، ولا يقتصرُ الموضوعُ على مساعدةِ الطّالبِ للحصولِ على المعلومةِ فحَسب،بل يشمَلُ أيضاً تعزيزَ المبادئ والفضائل، وتنميةَ المهارات، والتعلّمَ من الأخطاءِ وتقويمَ السّلوك، والتّصرّفَ كقدوةٍ.
وبالرّغم من الصّعوباتِ الجَمّةِ التي ستواجهنا، علينا ألّا نستسلم، و أن نسعى إلى تغييرِ الواقعَ بالعملِ الدؤوب، ونحوِّلَ التّحدّياتِ إلى فرصٍ للإنجاز والتقدُّم ولو لبضعِ خطوات بسيطة.
وبين مارديني أن خططا كثيرة تسعى من خلالِها وزارةُ التّربية إلى تطويرِ العمليّةِ التعليميّةِ بما يتناسبُ والاحتياجاتِ والتطوّراتِ التربويّةَ العالميّة، وخاصّةً في مجالِ التّعليمِ المهنيّ والمنصّاتِ التربويّة وتعزيزِ كفاءةِ المعلّمين .
نائب ممثل منظمة اليونيسيف لشؤون البرامج ميوه نيموتو ذكر أن التعليم الجيد و الآمن والشامل ليس مجرد حق أساسي لكل طفل بل هو أداة حاسمة تطلق العنان للفرص مدى الحياة موضحا أنه من خلال التعليم يكتسب الأطفال المهارات اللازمة لتجاوز الصعوبات المعقدة في هذا العالم ويحققون النمو على المستويين الشخصي و المهني ويساهمون بشكل هادف في تنمية مجتمعاتهم وبلدانهم حيث يزود التعليم الأفراد بالمهارة اللازمة للتفكير بشكل ناقد و حل المشكلات و الحصول على الدخل في المستقبل.
مدير الأنشطة الفنية و الرياضية في وزارة التربية لانا زخور ذكرت أن مديرية الأنشطة الفنية والرياضية في الوزارة أطلقت العديد من الفعاليات في المحافظات احتفالا بانطلاق العام الدراسي الجديد بالتعاون مع منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة لافتة أن الانطلاق المركزي للعام الدراسي كان من حمص كونها في المنطقة الوسطى مؤكدة أن انطلاق العام الدراسي هو أكبر حدث اجتماعي على مستوى القطر لأنه يتعلق بكل أسرة في سورية.
مدير تربية حمص فراس عياش أوضح أن مديرية التربية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة للانطلاق بالعام الدراسي الجديد من خلال خطة مدروسة بتجهيز المدارس و تأمين كادر تدريسي و القيام بجولات للتأكد من جاهزية المدارس الأمر الذي أدى إلى انطلاقة جيدة ,مشيرا أن عدد مدارس المحافظة بلغ ١٧٠٠ مدرسة هذا العام و تم افتتاح ٢٤ مدرسة مع بداية العام الحالي الأمر الذي يخفف العبء على الطلاب و المعلمين.
حضر الاحتفال أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف وقيادات رسمية وحزبية وتربوية.
لانا قاسم
تصوير :ابراهيم حوراني
