اختتم المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي اليوم فعالياته التي امتدت على ثلاثة أيام في العاصمة العمانية مسقط، وتضمنت محاضرات وورشات عمل ونقاشات بحثية، شكلت منطلقاً لعمل عربي مشترك يهتم بالتوثيق لحماية تاريخ ووقائع البلاد العربية.
وتناولت الجلسة الأخيرة من المحاضرات والتي ترأستها الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية، شرحاً مفصلاً من مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، ورئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية الدكتور حمد بن محمد الضوياني، حول تجربة المؤسسة والهيئة في مجال التوثيق والرؤى المستقبلية للتأريخ الشفوي في التجربة العربية.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على استمرار التعاون بين الدول في مجال التأريخ الشفوي انطلاقاً من التوصيات التي أقرها المؤتمر، معربين عن الشكر والتقدير لرؤساء الجلسات والمحاضرين واللجان التنظيمية التي تعاونت على مدى أشهر لعقد هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي بدأت في الـ 23 من أيلول الجاري في قاعة المؤتمرات بفندق “غراند ميلينيوم” بمنطقة الخوير في العاصمة العمانية مسقط، تحت عنوان “المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي المفهوم والتجربة عربياً”.
يُذكر أن الوفد السوري الذي شارك بتنظيم المؤتمر وتقديم الأبحاث والمحاضرات، كان برئاسة مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، وضم ممثلين وباحثين من عدة مؤسسات سورية، منها الأمانة السورية للتنمية، وجامعة دمشق، ووزارة الثقافة، ووزارة الإعلام.