فريق مشروع “عندما يُفتح الباب المسدود” يختتم جولاته الثقافية التراثية في حمص القديمة

اختتم فريق مشروع “عندما يُفتح الباب المسدود” جولاته الثقافية التراثية اليوم في أحياء المدينة القديمة في حمص، بمشاركة نحو أربعين شخصاً من المهتمين بالتراث والعمارة، رافقهم عدد من المختصين بالآثار، في جولةٍ حملت عبق التاريخ وحكايات المكان.

وشملت الجولة مجموعة من المعالم التاريخية البارزة في المدينة القديمة، من الحمّامات كالحمام الصغير والباشا والحمّام العثماني، مروراً بالأسواق القديمة مثل سوق العرب والخياطين والنحاسين والحرير والنوري، وصولاً إلى الخانات التاريخية كالزهراوي وخان القيسارية، كما تعرّف المشاركون على المساجد والجوامع التاريخية كمسجد الدمل وجامع النوري الكبير والبازر باشي والقاسمي والعنابي وغيرها.
وأوضحت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة آية سليم، أن المشروع يهدف إلى تسليط الضوء على المعالم التاريخية وربطها بالحياة الاجتماعية والثقافية، ليبقى التراث الحمصي جزءاً حياً من الذاكرة اليومية للناس.

من جانبها، أشارت المشاركة مريم القاسم إلى أن الجولة كانت فرصة لاكتشاف أماكن لم تكن معروفة سابقاً لدى كثير من الشباب، وحفظها في ذاكرتنا ونقلها للأجيال القادمة.

وأُطلقت مديرية الثقافة بحمص خلال الشهر الماضي مشروع “عندما يفتح الباب المسدود” كمسار تعريفي وتراثي يهدف إلى تعريف الشباب والأهالي بتاريخ مدينة حمص القديمة ومعالمها التاريخية، وذلك من خلال جولات تعريفية في الأحياء القديمة.

المزيد...
آخر الأخبار