تواجه الكثير من المواهب الشابة في بداية طريقها بعض العقبات التي قد تؤجل تحقيق أحلامها بالشكل الذي يتناسب مع موهبتها . | |
|
عن موهبتها الغنائية أكدت سوسن تعلقها بالغناء منذ مرحلة الطفولة وأنها استطاعت أن تلفت أنظار المحيطين بها لما تمتلكه من خامة صوتية وإحساس صادق في الغناء فكانت دائماً تردد ما تسمع من أغانٍ وتشارك بالنشاطات الغنائية في المدرسة والمركز الثقافي وبعمر العشرين عاما تلقت دروسا بالغناء “صولفيج “على يد فؤاد الساطي مشيرة أنها وجدت كل التشجيع والدعم لموهبتها من أهلها الذين كانوا دائماً يرفعون معنوياتها وخاصة والدتها التي قدرت صوتها وموهبتها ، وكان لها الدور الأكبر في الوقوف إلى جانبها ومساندتها منذ البداية حتى يومنا هذا .
عن مشاركاتها الغنائية قالت :شاركت بحفلة غنائية بالمركز الثقافي مع فرقة أورنينا وبحفل مارتون حمص العدية و بحفلة أيضا بالجمعية التاريخية مع أورنينا .
الغناء الطربي
وعن نوع الأغاني التي تؤديها قالت : تستهويني بشكل خاص الأغاني الطربية فالطرب فن جميل وله أثره في نفس الإنسان لأنه يحمل عبق الماضي، كما أني أستمع لكل صوت جميل، وأستمتع بكل أغنية جميلة و ما يهمني الأغنية ذاتها كلماتها ألحانها ..فللغناء له قيمة كبيرة عندي، وأثره في نفسي لا حد له، هو المساحة الآمنة بالنسبة لي…
ومن المطربين المفضلين لديها قالت : أحب أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ، والمطربة فايزة أحمد والفنانة فيروز.
الهدف المنشود
وعن المقومات التي يجب أن يمتلكها المطرب قالت : برأيي بالإضافة لامتلاك الموهبة والصوت الجميل هناك مسائل أخرى يتطلب من الفنان التحلي بها وهي الصبر و امتلاك الإرادة القوية والمثابرة لكي يصل إلى الهدف المنشود الذي يصبوإليه. .
أخيرا
تطمح سوسن أن تستمر بتطوير وتوسيع موهبتها الغنائية وأن يصل صوتها بقوة وتحقق الانتشار الواسع ، معبرة عن أملها وثقتها بنفسها وعزيمتها في الوصول لحلمها، وتمنت الاهتمام بالمواهب الشابة، وإتاحة الفرصة لها للظهور والمشاركة وتقديم تجاربها.
هيا العلي