مواطنو حمص :حرب تشرين التحريرية ملحمة عزة وشموخ ونبراس مضيء على مر التاريخ

في السادس من تشرين الأول من العام 1973سطر رجال الجيش العربي السوري ونسوره الشجعان أولى خطوات النصر على العدو الذي حاول غرس فكرة أنه لن يقهر..
واليوم يستكمل جيشنا الباسل دوره كقلعة حصينة للوطن بالوقوف البطولي والأسطوري في مواجهة أعتى حرب شهدها التاريخ لتكون انتصاراته على الإرهاب امتدادا لانتصارات حرب تشرين…
“العروبة ” التقت عددا من المواطنين في حمص للحديث عن معاني ودلالات هذه الحرب… فكانت اللقاءات التالية..
يقول محمود أحمد “متقاعد” : حرب تشرين التحريرية كانت ولا تزال مصدر فخر لكل سوري سطر فيها بواسل الجيش أروع صور البطولة والتضحية وخاضوا بكل بسالة معارك طاحنة ضد العدو الإسرائيلي..
وأضاف :سورية التي انتصرت في حرب تشرين وكسرت أسطورة العدو الذي لا يقهر تنتصر اليوم على الإرهاب الذي يستهدف وجودها بفضل صلابة شعبها وتضحيات وشجاعة جيشها وحكمة قيادتها..
وبكلمات تفوح منها رائحة البطولة تقول ردينة أخت الشهيد يونس الخضري :جيشنا جيش مقدام وشجاع ويمتلك إرادة النضال والاستشهاد في سبيل الدفاع عن الأرض والكرامة, منوهة أن أسر الشهداء صانوا الوطن بصبرهم وصمودهم.. وأمهات الشهداء اللواتي نثرن على الوطن عطرا وطيبا.. وآباء الشهداء الذين ربوا أبناءهم على العزة والإباء.. كانوا عنوان الصمود ورسالة للجميع بأن سورية حصنها منيع .
وتقول حياة السعيدي “موظفة” :شكلت حرب تشرين نقطة تحول مفصلية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.. وإن استلهام دروس تشرين يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة كون الشعب السوري يصنع ملحمة نضالية على طريق الوطنية والعروبة.. ويستمر في هذا الصمود متصديا لأعتى حرب عرفها التاريخ وأكثرها تدميرا ووحشية..
أمجد الأحمد “معلم” يقول : في حرب تشرين انطلق السوريون جميعا لنصرة بلدهم.. كانوا يدا واحدة وقلبا واحدا.. للدفاع عن وطنهم وصون حدوده وعزته.. كانوا صفا واحدا لمواجهة كل أشكال العدوان والاستعمار ,منوها أن هذا الانتصار يتجدد اليوم مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري دفاعا عن العزة والكرامة وأن السوريين (جيشا وشعبا) يكتبون النصر ويرسمون بحروفه المضيئة مستقبل سورية المشرق…
بقي أن نقول :
حرب تشرين كانت ولا تزال صفحة مشرقة في تاريخنا الحديث أثبت فيها جيشنا البطل قدرته على تحطيم غطرسة العدو وتحقيق النصر…
بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار