موجة البرَد تنال من  أشجار الكستناء… تقديرات الإنتاج المبدئية لا تتجاوز ٥٠٠ كغ..

على بعد ٦٠ كم من مدينة حمص في الجهة الشمالية الغربية وعلى ارتفاع ٩٠٠-١٠٥٠ متراً عن سطح البحر تقع منطقة ضهر القصير والتي تتألف من  هضاب ومنحدرات متفاوتة في درجة الميول وبكافة الاتجاهات وتتميز بموقع جغرافي مهم ومعدل الأمطار السنوي يتراوح بين (١٠٠٠- ١٣٠٠مم)

تتميز المنطقة بتنوع الغطاء النباتي والحراجي… و يحد المنطقة من الشمال قرى برشين وكفرام وبتيسة الجرد ومن الجنوب بحور و المرانة وعين الفوار و المزرعة ومن الشرق فاحل ورباح ومن الغرب حاصور وحدية ومقلس.

رئيس موقع ضهر القصير الحراجي المهندس فرقد فندي أوضح لـ”العروبة” أن مساحة الموقع تقريبا ١٢٠٠- ١٥٠٠هكتاروفيه عدة أنواع من الأشجار الحراجية وهي الكستناء بنسبة ٣٥% والصنوبر الثمري ٢٥% والصنوبر البروتين ١٥% والسرو ١٥% والأرز ٨% والشوح والأكاسيا بنسبة ٢% .

وينمو تحت الأشجار غطاء نباتي متنوع مؤلف من السراخس والزعتر البري والتوت والعليق والأشواك والزوبع…

وعن إنتاج الكستناء هذا العام بين فندي أنه قليل جداً مقارنة بالعام الفائت والتقديرات المبدئية لاتتجاوز ٥٠٠ كغ وعزا  السبب لتأثر الأشجار بموجة البرَد التي حصلت في المنطقة  موضحاً أن تسويق الكستناء يتم عن طريق مزايدة تجريها مديرية  الزراعة.

وتحدث فندي عن  فرقة التربية والتنمية الخاصة بالموقع  والتي  خصصتها المديرية ووظيفتها إزالة الأشجار اليابسة أو التي تسقط وتتكسر بفصل الشتاء..كما تقوم  بتشفية الأغصان وإزالة التشابكات التي تحصل نتيجة تداخل أغصان الأشجار.

وبحسب فندي تم تقسيم الموقع إلى قطاعات وتوزيع الحراس الحراجيين ضمن القطاعات التابعة للموقع للإبلاغ عن المخالفات والتعديات التي تحصل على الثروة الحراجية.

هنادي سلامة

المزيد...
آخر الأخبار