نشر الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الإيجابية يسهمان بالحد من التدهور البيئي وحماية البيئة

تولي وزارة الإدارة المحلية والبيئة القطاع البيئي الأولوية وتعمل على حماية البيئة وتركز على ضرورة نشر الوعي البيئي وتعزيز السلوكيات الإيجابية للحد من التدهور البيئي وحماية البيئة واستدامة مواردها، وإيماناً منها بأن الاعتبارات والقضايا البيئية أولوية قصوى تم اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبيئة. يتم فيه التأكيد وعلى المستوى الوطني مراجعة أهدافنا وخططنا السنوية والاستراتيجية للعمل من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
واستنهاضاً للهمم وتذكيراً بالمسؤوليات والواجبات المترتبة على كل جهة على المستوى الوطني للحد من التدهور البيئي والتراجع في القيم والسلوكيات التي تساهم في التعامل غير السليم مع مواردنا الطبيعية وخاصةً مع ما تعانيه سورية من تأثير الحرب والإرهاب تعاني الموارد الطبيعية إضافة الى تأثير الحرب الإرهابية الظالمة على سورية من
تأثير التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ولما لها من تأثيرات جمة على تنمية المجتمعات وتماسكها.
وفي هذا العام يحمل اليوم الوطني للبيئة شعار” التغيرات المناخية والبيئة ” ويأتي هذا الشعار مكرساً لصمود المجتمع السوري ومظهراً لإرادته المتجددة في البناء والتنمية وزيادة مستوى الوعي البيئي لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع.
ضمن هذا الإطار تعمل وزارة الإدارة المحلية والبيئة و في جميع المحافظات بمشاركة مديريات البيئة والتربية والزراعة والصحة والجمعيات البيئية الأهلية على تفعيل الاحتفاء باليوم الوطني للبيئة من خلال تضافر الجهود لتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية البيئية الهادفة لرفع الوعي البيئي بين إفراد المجتمع وترسيخ مفهومي العمل التطوعي والمواطنة البيئية وترسيخ دور المجتمع في تغيير أنماط السلوك والعادات السلبية في التعامل مع البيئة ، وذلك من خلال تنفيذ لقاءات توعوية وندوات بيئية في المراكز الثقافية لتعميم ونشر الوعي البيئي ، وتنفيذ حملات بيئية ميدانية عامة تتضمن (حملات نظافة وحملات تشجير )تستهدف الغابات والحدائق والساحات العامة والمدارس لتعزيز قيم ومفاهيم المشاركة المجتمعية وتشجيع العمل الطوعي، إضافة الى تنفيذ أسواق ومعارض للمنتجات البيئية والطبيعية ، و إقامة معارض علمية بيئية تتضمن لوحات بيئية و أعمالًا من توالف البيئة معاد تدويرها وتعليم الأطفال كيفية الاستفادة المثلى منها وتحويلها إلى مواد نافعة، بالإضافة الى توزيع بروشورات توعوية بيئية على المواطنين ونشر إعلانات طرقية تتضمن عبارات توعوية بيئية ، إضافة لتكريم عمال نظافة ورجال الدفاع المدني وذلك لجهودهم المبذولة في حماية البيئة.
و بمناسبة اليوم الوطني للبيئة تؤكد وزارة الإدارة المحلية والبيئة في الجمهورية العربية السورية على أهمية العمل معاً كمؤسسات وفعاليات مجتمعية وأفراد من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية في حماية النظم البيئية المختلفة، وللنهوض بمجتمعاتنا اقتصادياً ومجتمعياً وبيئياً، وللتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على مناحي الحياة المختلفة في بلدنا الحبيب سورية.
المزيد...
آخر الأخبار