بعد إعادة تأهيلها… محطة المعالجة “في الدمينة و الحمرا” لم تستثمر حتى الآن..تأمين سيارة ضاغطة تحل ٧٠%من مشكلة ترحيل القمامة في “الدمينة الشرقية وقراها ” ..
ذكر رئيس بلدية الدمينة الشرقية فواز النجار أنه تتبع للبلدية ٥ قرى هي الدمينة الشرقية و الحمرا و دحيريج والديابية و غوغران, موضحا أن جبهة العمل التي تقع على عاتق البلدية كبيرة نظرا لبعد المسافة بين القرى لاسيما ما يتعلق بموضوع النظافة و بُعد المكب المركزي الموجود بالعبودية ٣٠ كم.
و أكد النجار على ضرورة تخصيص سيارة ضاغطة لترحيل القمامة والتي ستحل ٧٠%من المشكلة لاسيما في القرى البعيدة حيث يتطلب ترحيل القمامة كميات كبيرة من المحروقات و التي لا تتوفر بالشكل المطلوب .
و ذكر النجار أن محطة معالجة منصرفات الصرف الصحي في الدمينة و الحمرا جاهزة ولكن حتى الآن لم يتم استلامها و تشغيلها بعد إعادة تأهيلها ,و سبب التأخير إداري بحت بين “الصرف الصحي والخدمات الفنية ” موضحا أن واقع الصرف الصحي جيد حيث يتم تصريف المياه إلى حفرة جانب محطة المعالجة ..
وبالنسبة لمياه الشرب ذكر النجار أن القريتين تشربان من بئر الدمينة وتوجد مشكلة في الضخ أحيانا بسبب انقطاع الكهرباء أو تأخر توريد المازوت مبينا انه توجد وعود بتركيب ألواح طاقة شمسية لضمان استمرارية الضخ ..
و أشار النجار أنه توجد دراسة لصيانة الطرق في القريتين ضمن الإمكانيات المتاحة نظرا لارتفاع أسعار الزفت ..
وبما يخص قرية دحيريج ذكر رئيس البلدية أنه تم البدء بمشروع الصرف منذ عامين ونفذت المرحلة الأولى من الخط الرئيسي و هو بحاجة إلى استكمال و ما زال قيد الانتظار حتى تاريخه ,موضحا أن القرية تشرب من البئر الموجود فيها وهو يلبي حاجتها ..
أما في الديابية الشبكة جاهزة إنما المصب خارج المخطط و توجد دراسة لإنشاء محطة معالجة و الشبكة بحاجة تسليك بشكل دوري مبينا أن الحل بإنشاء حفرة اسعافية لتصريف المياه في الوقت الحالي .
لانا قاسم