نظم المركز الثقافي العربي بحمص أصبوحة شعرية بعنوان “سورية ينابيع المحبة” شارك فيها خمسة شعراء حملوا معهم أهازيجهم لينثروها عطرا في مسامعنا”
استهل الأصبوحة الشاعر عيسى عيسى بقصيدة بعنوان “ثغور المجد” وقصيدة ثانية بعنوان” يعاتبني الأمير على سكوتي” ، والثالثة غزلية بعنوان (بانت بباب الدار عند المغرب) ، وقصيدة غزلية أخرى بعنوان “طغى نور الجمال على الصباح” وختم بقصيدة يشكو فيها طالب كسول حبه لفتاة مجتهدة.
الشاعرة عائدة قاسم اعتلت المنبر مع قصيدتين لمواجع الوطن الأولى بعنوان “صوت يضج بخافقي ويعذب” والثانية بعنوان “وعشقي أنت مادام الضياء” وقصيدة غزلية أخرى بعنوان (تراتيل خلود).
كما ألقت الشاعرة عفاف الخليل قصيدة وطنية بعنوان “شهيد” تعدد فيها مناقب الشهيد وقصيدة وطنية بعنوان “تراتيل تمشي الهوينى” وختمت بمقاطع شعرية قصيرة.
ومع الشاعر العميد حسن أحمد كتوب كان هناك وقفة شعرية حيث ألقى قصيدة وطنية عن حرب تشرين باللهجة المحكية بعنوان “للحرب عنا عيد وحكاية” وقصيدتين وطنيتين الأولى بعنوان “ظلموك يا وطني” والثانية “نمشي على تلك الخرائط والحفر” ثم خرج الشاعر من الألم إلى الأمل والحب بقصيدة “مرآة روحي وسر الضوء في بصري” تغزل فيها بالحبيبة فتنة العين والتي جلبت له المسرات.
والختام مع الشاعرة رحاب رمضان بقصيدة وطنية بعنوان “بردا سلاما يا ربوع بلادي” وقصيدة غزلية بعنوان “الشعر يحلو حين صوبك يرحل” تجسد مشاعرها وأحاسيسها تجاه الحبيب كما وجهت قصيدة إلى المرأة السورية العظيمة”أنا الأنثى ولن أهزم” تقول أنا الأنثى أصون العشق للأنفاس وللأوطان والعسكر.
عفاف حلاس