على الرغم من أنها مهندسة “طاقة كهربائية ” وتعمل مدربة برمجة لغوية إلا أن الشابة ميار الخضور لم تكن بعيدة عن هوايتها المفضلة ،ولم يكن الرسم بالنسبة لها مجرد هواية ، وإنما أساس حياتها لدرجة أنها كرست معظم وقتها له ،لتبزغ تلك الموهبة إلى النور وتتطور بعد تخرجها من الجامعة .
شغف كبير
عن موهبتها الفنية قالت : نمت موهبة الرسم بداخلي منذ الصغر و تملكني شغف كبير تجاهها وكنت أحب أن اشتري أدوات الرسم من أقلام رصاص و ألوان ودفاتر رسم , وحاولت جاهدة صقل موهبتي بعد تخرجي من الجامعة .
و من أهم العوامل التي ساعدتني في تنمية موهبتي تشجيع عائلتي لكل ما ارسم فزادت ثقتي بنفسي ، وكان الداعم الأول لي والدي” رحمه الله” فهو رسام وخطاط و لا أنسى فضل الفنان الرسام كامل ملحم وتشجيعه لي ودعمه في صقل موهبتي بعد تخرجي من الجامعة .
أساس حياتها
وتعتبر ميار الرسم أساس حياتها ولم تكن بعيدة عن هذا العالم حتى أثناء أوقات دراستها ، حيث تجد فيه متنفسا للتعبير عن مكنوناتها وأحاسيسها ومشاعرها حتى أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتها .
أما عن المواضيع التي تتناولها في رسوماتها قالت : أغلب مواضيعي عن المرأة والأطفال المشردين .
أما عن المواد المستخدمة في رسوماتها فقالت إنها تعمل بكل الخامات وأكثر شيء تعتمد عليه “الزيتي والفحم ” وتتبع في رسوماتها المدرسة الواقعية.
وعن مشاركاتها الفنية قالت : شاركت بثلاث معارض مع ملتقى أورنينا ومعرض في اتحاد الفنانين التشكيليين .
معارض عالمية
وتتمنى ميار أن يكون لها معرضها الخاص وتشارك في معارض عالمية .
هيا العلي