وصلتنا شكوى من أهالي الريف الشمالي في محافظة حمص و تحديداُ من أهالي قرى الغنطو وتير معلة وجبورين يشيرون فيها أنهم محرمون من المياه منذ 15 يوماً ولم تضخ نقطة مياه واحدة عبر الشبكة إلى منازلهم ..
وبالاتصال مع رئيس الوحدة الاقتصادية في الرستن المهندسة منال العيسى التي تتبع القرى المذكورة لها و سؤالها عن السبب أجابت: يوجد مضختان لضخ المياه “أساسية واحتياطية ” ولأجل الصدفة احترق محركا المضختين في ذات الوقت , وتم إرسال كتاب إلى مؤسسة مياه حمص لصيانة المحركين ” وعلى حد قولها ” أنه تمت المباشرة بالصيانة من قبل عمال قسم الصيانة في المؤسسة وأن العمل يحتاج لوقت طويل فالمحرك ضخم “بقوة 75 حصاناً” , وأكدت أن العمل بات في مراحله الأخيرة وسيعاوَد ضخ المياه قريباً حسب تقديرها..
وسألنا كيف يتدبر الأهالي أمورهم دون مياه وكان الجواب: أنهم يملكون آباراً خاصة يعتمدون عليها وكذلك يشترون المياه من الصهاريج الجوالة…., والسؤال الأهم هل تلك الآبار صالحة للشرب وهل الجميع يملكون آباراً خاصة ؟ وكذلك هل مياه الصهاريج نقية ومأمونة الجانب ولماذا لم تأخذ مياه حمص على عاتقها إرسال صهاريج لتزويد الأهالي بمياه شرب نظيفة وصالحة للشرب…كل ذلك نضعه برسم مياه حمص.
مها رجب