انطلقت فعاليات مهرجان الميماس الأدبي يوم أمس وبدأت بأمسية شعرية حضرها جمهور من المهتمين بالشعر، استهلها الشاعر أحمد الحمد بمجموعة قصائد وجدانية قصيرة ( محاذاة وهم) و ( نخيل لا ينكسر) و (، جدول الحلم) و (العيد) وهي عبارة عن مجموعة هواجس عاشها الشاعر مع ضغوط الحياة فجسدها بقصائد تنسيه الهموم.
كما ألقت الشاعرة أميمة إبراهيم ومضات شعرية ( ضيقوا ماشئتم علينا) (، قلبي أنين قصب) ،( قلبي سراج في طريق الغربة) ، جسدت فيها الحنين إلى مدينتها وما فعلته الغربة بأبنائها .
وللشاعرة خديجة الحسن مشاركتها في نصوص شعرية تصف فيها حزنها و أسئلتها المحيرة في ( ، سؤال يراودني) ، و ( كان ياما كان) ( عن أسباب السعادة في هديل الحمام) أو في قصص جدتها و ذكرياتها معها.
الشاعر طالب هماش قرأ قصائد تعتصر روحه ألما وحزنا بما فعلته الغربة في أبناء سورية ففي قصيدة ، (البحر) يقف على شط البحر يرقب ابتعاد الأحبة الذين أبعدتهم الغربة بعيدا وحولت الفرح إلى حزن .
ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل حيث ألقى قصائد وجدانية ووطنية ( إلى أين) و ( هما وطني) و (الفجر المسافر) غزل فيها مشاعره وأحاسيسه الوطنية .
وفي الختام ألقت الشاعرة فتون الحسن قصيدة بعنوان (نذر) وهي قصيدة غزلية وجدانية شفافة، وفيها تعبر عن حبها الصادق ومشاعر أعطتها دفعا من السعادة أوقدت حياتها بشعلة من الأمل.
عفاف حلاس