تجار حمص: المشاركة في معرض دمشق الدولي فرصة لتعريف دول العالم بالمنتجات السورية و الصناعات الوطنية

يعد معرض دمشق الدولي بدورته  الثانية والستين  استثنائيا بكل المقاييس فهو الأول بعد تحرير سوريا و انطلاقتها وانفتاحها على العالم بعد سنوات طويلة من الحرب ،كما أنه يستقطب  فعاليات اقتصادية وتجارية مختلفة من داخل سورية و خارجها.
و يشارك اتحاد غرف التجارة في المعرض هذا العام كونه من أفضل وسائل تعزيز التعاون التجاري بين الدول  ويفتح آفاقا جديدة تسهم في مواكبة التطور والحداثة في شتى المجالات.
العروبة تواصلت مع تجار من حمص للحديث عن أهمية مشاركتهم بالمعرض :
محمد اسماعيل كاخيا يعمل في تجارة المواد الأولية للصابون ومركبات التجميل و المواد الكيماوية و العطور  قال :معرض دمشق الدولي لهذا العام استثنائي بكل المقاييس ،فبعد التحرير و التمكين تتجه الأنظار نحو الاقتصاد و التنمية و إعاده البناء.
من هنا تأتي  أهمية مشاركة غرفة التجارة وباقي الغرف بالمعرض  لأنه من خلال بناء اقتصاد قوي نتمكن من الإستمرار في إكمال التحرير و بناء الجسر نحو الحرية
و الإطلاع على التغييرات الكبيرة التي تمت و التي سوف تتم من خلال أفكار  و مشاريع نافعة و تمويلها لاستمرار الحركة الاقتصادية،موضحا أن ضمان الحركة الاقتصادية محرك  للمجتمع و التنمية و ضمان وجود مجتمع متجه نحو الأمام مواكب للتطورات الحاصلة في مختلف أنحاء العالم ..

التاجر نقولا جقليص يعمل باستيراد وتصدير الخيوط والأقمشة والألبسة بمختلف أنواعها و صناعة الألبسة الجاهزة والداخلية ذكر أن المشاركة في معرض دمشق الدولي تحمل دلالات هامة أهمها أن سوريا تعافت و أصبحت قادرة على استقبال التجار  و تعريف دول العالم بالمنتجات السورية و الصناعات الوطنية و تفتح الباب أمام التجار لعرض منتجاتهم و الاطلاع على المنتجات والصناعات العالمية
وفيما يخص جناح غرف التجارة أوضح جقليص أنه يشمل الألبسة القطنية  والصناعات الغذائية و الصناعات الالكترونية والكهربائية و مواد البناء وجميع أنواع المنتجات المصنعة في سوريا و التي من شأنها أن تقدم للدول الأخرى لمحة عن مستوى تطور الصناعات السورية وتنوعها..
لانا قاسم