أوضح مدير المسلخ البلدي بحمص الدكتور موفق المهدي أن كادر المسلخ يعمل لتغطية حاجة السوق من اللحوم مع إمكانية زيادة الكمية في حال تطلب الأمر ،ويتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من عمليات التنظيف والتعقيم للصالات المخصصة للذبح مؤكدا على صلاحية اللحوم وختمها وعملية التحميل والنقل والتخزين في البرادات.
وأشار المهدي أن متوسط عدد ذبائح العجول من ١٠-١٥ رأساً وما بين ٥-٦ رؤوس من إناث الأبقار وحوالي ٥٠-٦٠ رأس غنم في اليوم الواحد ،حيث تتم عملية الذبح بعد التأكد من أن الذبيحة مستوفاة كافة الشروط الصحية.
وأكد المهدي على أهمية وجود ختم المسلخ على الذبائح التي تباع في محال القصابة منوها أن لون الختم يشير لنوع الذبيحة حيث يشير الختم باللون الأحمر أن الذبيحة هي لذكر الخاروف في حين يشير الختم باللون الأخضر أن الذبيحة عجل والختم باللون الأسود يشير أن الذبيحة أنثى البقر أما اللون البني فيشير أن الذبيحة ماعز.
وأضاف المهدي : ينتج عن المسلخ نوعان من النفايات (سائلة وصلبة) يتم التخلص من النفايات السائلة عبر منصرفات صحية من الصالات المخصصة للذبح إلى حفرة فنية (مصيدة) لتجميع المخلفات الصلبة العالقة وبالتالي نقلها مع النفايات الصلبة الأخرى إلى مكان لتجميع النفايات الصلبة قريب من المسلخ بمعدل يومين بالأسبوع (السبت والثلاثاء) عبر تركس وقلابات مجلس المدينة إلى مكب تل النصر ليتم معالجتها هناك.
وذكر المهدي أن العمل في المسلخ حاليا ضمن الإمكانيات المتوفرة بكادر لا يتجاوز ١١ عاملا مع طبيب بيطري وجابي وهو عدد غير كافٍ ويوجد سيارة واحدة عادية لنقل اللحوم والمسلخ بحاجة لزيادة عدد السيارات ونعتمد في نقل اللحوم على السيارات المشدرة والمغلقة حيث لم يتم تأمين سيارات إضافية من مجلس المدينة أو مستثمر يتعهد بنقل اللحوم بسيارات مبردة من المسلخ إلى المحال.
عصام فارس