شباب سوريا …قلوبنا معكم

غدا الجمعة، يفتتح منتخبنا الشاب مشاركته في النهائيات الآسيوية بلقاء المنتخب الكوري الجنوبي على الأراضي الصينية.
منتخبنا يخوض البطولة بعد أن حل في مجموعة هي الأصعب ،فهي تضم إلى جانب الكوري الجنوبي، اليابان وتايلند،والمنتخبات الثلاثة تتميز بالسرعة والاندفاع البدني المشحون بلياقة عالية يحتاج الخصم إلى جهود كبيرة ومضاعفة للحد منها ومجاراتها.
منتخبنا لم تكن مرحلة إعداده مثالية،خلال شهرين تغيرت إدارته وكل طواقمه،هذا يعني أنه على جمهورنا توقع كل شيء مهما كان, ومؤازرة شبابنا مهما كانت النتائج.
محمد القويض(أبو شاكر) في تجربته الأولى مع هذه الفئة العمرية ،ومع فترة استلامه تدريبها القصيرة،ليس في حالة مثالية،هذا بالمنطق،ثقتنا وثقة الجمهور السوري به كبيرة،خاصة وأننا معه نعود بالذكريات لأيام فريق الكرامة الذي حقق معه إنجازات لم يستطع أحد من مدربينا تحقيقها،مع الكرامة وقويض وصلنا لنهائي دوري أبطال آسيا الانجاز الأكبر للأندية السورية.
منتخبنا الشاب هذه مشاركته الـ (١٢)في النهائيات الآسيوية ،حقق من خلالها بطولة واحدة واحتل في بطولات أخرى المراكز من ١الى٤ تأهل من خلالها إلى نهائيات كأس العالم عدة مرات،في حين مازال التأهل على مستوى المنتخب الأول حلما.
منتخب الشباب زاخر بالمواهب التي يمكن أن تصنع الكثير إذا أحسن التعامل معها وتوظيف طاقاتها كما يجب ونعتقد أن أبو شاكر هو الأفضل بين مدربينا الوطنيين في هذا المجال.
ما نتمناه هو أن يرسم هذا المنتخب البسمة على شفاه السوريين الذين يجب أن يلتفوا حوله والدعاء له بالتوفيق والنجاح وتقبل النتائج مها كانت لأن موقعته صعبة وصعبة جداً.
عادل الأحمد