“كفرلاها” عانت نقصا كبيرا  بالخدمات في ظل  النظام البائد.. الشوارع  مليئة بالحفر ونقص بتجهيزات المركز الصحي والمشفى .. مراكز التحويل وشبكات التوتر المنخفض والمتوسط بحاجة لصيانة .. ضرورة ترميم وتدعيم  مدرستي قاسم الجزار وفايز الأحمد .. بئران خارج الخدمة  ومياه الشرب لاتصل إلى كافة المنازل..

مدينة كفرلاها عانت نقص الخدمات كالعديد من القرى والمدن خلال حكم النظام البائد الذي دمر البنى التحتية مما أثر على الخدمات فيها وتسبب في معاناة الأهالي..

العروبة تواصلت مع رئيس مجلس مدينة كفرلاها المهندس  هاني الأحمد الذي تحدث عن الواقع الخدمي للمدينة حيث قال : يبلغ عدد سكان مدينة كفرلاها حوالي 36000 نسمة,  تقع شمال غرب مدينه حمص وتبعد عنها حوالي 30 كم, ومساحتها حوالي 2200 هكتار.

وأضاف :تعاني مدينة كفرلاها من نقص كبير في الخدمات والبنى التحتية  والمرافق العامة ( من مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق واتصالات )… موضحا أن نسبة الدمار الذي تعرضت له المدينة بلغت  حوالي 10% تقريبا

سرقة أمراس

أشار أن مراكز التحويل وشبكات التوتر المنخفض والمتوسط بحاجة إلى صيانة ماسة كونها قديمة وقسم كبير من الأمراس  من الألمنيوم نتيجة سرقة الامراس الكهربائية النحاسية  في عهد النظام البائد,ونوه إلى ضرورة  إحداث مراكز تحويل جديدة والتوسع ليشمل الأحياء غير المخدمة بالكهرباء.

واقع المياه

يوجد في المدينة /١٠/ آبار اثنان  منهم خارج الخدمة كما يوجد

/٥/ خزانات,الخزان رقم -١- بحاجة إلى صيانة كاملة وهو خارج الخدمة

الخزانان  رقم ٦ – ٧ بحاجة إلى صيانة جزئية من تمديدات وصمامات وأنابيب,مشيرا أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وقلة كميات  مادة المازوت لمحرك الديزل التي يتم تزويد الآبار بها وأعطالها المتكررة كل ذلك انعكس سلبا على واقع مياه الشرب في المدينة,حيث يعاني المواطنون من عدم وصول المياه إلى منازل كثيرة نتيجة عدم كفاية ساعات الضخ حيث يوجد أكثر من ٤٠٠٠ مشترك في المدينة ,مما يضطر الأهالي  لشراء المياه من الصهاريج الخاصة وبأسعار مرتفعة مما يزيد معاناتهم.

اختناقات وانسدادات

وأشار إلى وجود  اختناقات وانسدادات في خطوط الصرف الصحي مبينا أن سبب  هذا الواقع السيئ هو عدم تشغيل محطة ضخ الصرف الصحي التي تخدم مدن وبلدات تجمع ” الحولة ” وصيانة خط المجمع الرئيسي في المحطة,هذا كله يؤدي إلى حدوث اختناقات في الخطوط  وتراجع مياه الصرف إلى الشوارع والمنازل وركودها وخصوصا في فصل الشتاء مما يزيد من خطر اختلاطها بمياه الشرب,أما نسبه التخديم بالصرف الصحي لا تتجاوز الـ 60%.

نقص تجهيزات

يوجد في المدينة مركز كفرلاها الصحي ومشفى الحولة الوطني , ويعاني  مركز كفرلاها الصحي  من نقص في التجهيزات والأثاث والكادر الطبي ويوجد فيه حواضن أطفال بحاجة إلى صيانة وقسم للتوليد الطبيعي ,كذلك يعاني  المشفى  من نقص المعدات والتجهيزات الطبية والأسرة والأثاث وهو بحاجة ماسة إلى تجهيز الطابقين الأول والثاني وترميمهما للتمكن من إجراء العمليات الجراحية اللازمة وتخفيف الأعباء عن أبناء المنطقة جميعا “الحولة وما حولها” ,يقتصر العمل في المشفى حاليا على أطباء بمختلف الاختصاصات ومعالجين فيزيائيين متطوعين لخدمة أهلهم ,منوها إلى النقص الحاد في الأدوية وخاصة المزمنة كأدوية ( القلب والسكري والضغط والربو …الخ)في المركز الصحي والمشفى أيضا..

نقص الكادر

يوجد في كفرلاها /١٢/ مدرسة ومجموع الطلاب حوالي /٦٠٠٠/ طالب وطالبة وتعاني المدارس من نقص  الكادر التعليمي المؤهل,ومن الضروري صيانة مدرستي قاسم الجزار وفايز الأحمد ( ترميم وتدعيم)…

واقع النقل

يوجد على خط حمص- الحولة حوالي ٥٠ سرفيساً والعدد  غير كافٍ مع ازدياد السكان وعودة المهجرين إلى المدينة,لذلك من الضروري تسيير باصات نقل داخلي من مدينة حمص إلى منطقة الحولة وبالعكس.

الطرق الزراعية

يوجد في كفرلاها طرق زراعية بحاجة إلى صيانة ومد قميص إسفلتي حيث تكثر فيها الحفر, والطرق الزراعية  الأخرى بحاجة إلى تسوية وذلك لسهولة الوصول للأراضي الزراعية في حال حدوث الحرائق في الصيف.

واقع النظافة

يوجد لدى مجلس المدينة جراران زراعيان  بحاجة إلى صيانة ,و ضاغطة متوقفة عن العمل و بحاجة إلى صيانة وسائق,حيث  يتم نقل القمامة مرتين  يوميا قد تزيد إلى  ثلاثة  في حالات التراكم  إلى المكب  الواقع  شمال شرق المدينة والمشكلة أنه  يكاد يمتلئ نتيجة توقف عقد المتعهد لترحيل النفايات إلى المطمر الرئيسي ,و يتم التنسيق حاليا مع شركة خاصة   لتأمين مستلزمات النظافة,منوها أن  مجلس المدينة يفتقر إلى وجود  (باغر) لتعزيل المجاري المائية داخل المدينة.

كبل ضوئي

وأوضح أن  المدينة تقسم إلى منطقتين الأولى  شمال النهر الشمالي مخدمة بالهاتف الأرضي من مركز هاتف  تلذهب دون وجود بوابات انترنت لتخديم المواطنين,ومنطقه جنوب النهر الشمالي تابعة لمركز هاتف  تلدو وغير مخدمة حاليا بحاجة إلى صيانة  وتمديد الخط الضوئي وعلب الهاتف الفرعية ,أما بالنسبة لأبراج الخلوي  فالتغطية ضعيفة  بحاجة لوضع  أبراج إضافية لتغطية كامل المدينة..

الحالة الفنية سيئة

ذكر المهندس الأحمد أن الحالة الفنية لأغلب شوارع  المدينة غير مقبولة  حيث تكثر فيها الحفر نتيجة القصف الذي مارسه النظام البائد على المنطقة, بعضها بحاجة  مد قميص إسفلتي سيما الطرق التي تؤدي إلى المدارس بكافة مراحلها (- جزء من شارع المتنبي وسط المدينة – شارع المأمون  ـ شارع هارون الرشيد في حي البستان) ,وبعضها بحاجة إلى تعبيد وتزفيت أهمها: شارع العرباض بن سارية / طريق طلف/ وهو شارع رئيسي وحيوي يربط بين كفرلاها – حمص, و قرية طلف – حماة- وهو الطريق الوحيد إلى مقبرة المدينة ويقطنه عدد كبير من المواطنين وشارع رئيسي لطلاب المدارس حالته الفنية سيئة  تكثر فيه المستنقعات والحفر ويبلغ طوله حوالي /1100/ م نفذ منه مرحلتا  تعبيد وتزفيت بطول/250/ م  وسيتم التواصل مع الجهات المعنية وبذل الجهود لاستكمال  تعبيد وتزفيت هذا الشارع الذي أصبح تعبيده وتزفيته بمثابة حلم لجميع أهالي المدينة

افتقاد للإنارة

يوجد في المدينة طريقان رئيسيان  وهما طريق حمص – مصياف وطريق كفرلاها – مريمين  و هما غير مخدمين بالإنارة,إلى جانب هذين الشارعين توجد شوارع كثيرة رئيسية وساحات عامة بحاجه أيضا إلى تخديمها بأجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

بشرى عنقة – عادل الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار