“تلذهب” بانتظار الحلول لمشكلاتها الخدمية .. انسداد خط الصرف الصحي الرئيسي يلوث مياه الشرب .. سرقة أمراس كهربائية وتعديات على شبكة المياه وشوارع محفرة …

لم تسلم بلدة تلذهب في ريف حمص الشمالي الغربي من ضربات وقصف مدافع النظام البائد الذي عاث خرابا وتدميرا لمنازل الأهالي فيها, مما انعكس سلبا على الخدمات فيها, وبقيت تعاني حتى التحرير..

“العروبة ” تواصلت مع رئيس مجلس البلدة رامي حسنو ، ومع المهندس صبري الخضر من المكتب الفني السابق للحديث عن واقع البلدة الخدمي..

رئيس مجلس البلدة  قال : تعرضت تلذهب  أيام النظام البائد للقصف بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران, و تهدمت بعض الأحياء بمعدل 10% من مجموع المباني السكنية المتضررة,يبلغ عدد سكانها  حوالي 24000 نسمة..

ضمن البلدة

أوضح المهندس الخضر أن الشوارع معبدة ضمن البلدة القديمة ,ولكن تكثر  الحفر في  معظمها  نظرا لاهتراء القميص الإسفلتي , وهناك شوارع  بدون تعبيد  نتيجة الامتداد الأفقي بالمباني السكنية..

سرقة أمراس

شبكة الكهرباء  قديمة وتعرضت للكثير من السرقات واستبدلت بأسلاك من الألمنيوم ضعيف الناقلية وهي بحاجة لصيانة نظرا لقدمها ومن الضروري التوسع  بالشبكة لأنها لا تغطي كامل الشوارع..

تعديات على الشبكة

وأضاف المهندس صبري أنه تم تنفيذ  شبكة مياه الشرب آخر مرة عام 2006 وتعرضت للكثير من التعديات عليها  لقيام الأهالي بتنفيذ اشتراكات مخالفة ..

انسداد الخط الرئيسي

يعاني خط الصرف الصحي الرئيسي من الانسدادات  نتيجة قيام منظمة ( Adra) بصيانة المضخات في المصب وتركت الخط مسدودا مما أدى إلى تراجع منصرفاتها إلى المناطق السكنية في الحولة بشكل عام, مما تسبب بسيلانها  في  الشوارع ولا سيما في بلدة تلذهب,ونتيجة لذلك تلوثت مياه الشرب بشكل واضح في عدة أحياء وتسبب  بوقوع إصابات مرضية مثل التهاب الكبد الوبائي في عدة أحياء سكنية..

يوجد في البلدة عدة مدارس  خمس منها  حلقة أولى  (دوام نصفي) وثلاث اعداديات و ثانوية واحدة..

وأشار أن المواصلات متوفرة من الساعة السادسة صباحا حتى الخامسة مساء,ويوجد مركز صحي يقدم الخدمات الاسعافية.

وتابع :يوجد طرق زراعية كثيرة  اثنان  منها معبدان فقط وهما غير كافيين  لتخديم الأراضي الزراعية الواسعة وخاصة في فصل الشتاء والتي تصبح غير سالكة للآليات.

واقع النظافة 

تقوم البلدية بترحيل القمامة يومين في الأسبوع من شوارع الأحياء المكتظة  بالسكان ويوم واحد كل أسبوع للمناطق السكنية قليلة عدد السكان..

بشرى عنقة