55 %نسبة الدمار فيها … “السمعليل” قرية منسية منذ عهد النظام البائد.. انسداد خطوط الصرف الصحي بالردميات والمدارس متضررة .. أمراس كهربائية مهترئة وخزان مياه شبه مدمر وشبكةالهاتف خارج الخدمة
لم تكن قرية السمعليل في ريف حمص الشمالي الغربي بمنأى عن قصف وتدمير النظام البائد لمنازل المواطنين خلال السنوات الماضية مما تسبب في تهجير الكثير من سكانها وتردي الواقع الخدمي فيها..
مراسلة “العروبة” تواصلت مع رئيس بلدية الغور الغربية أحمد الحاج أحمد التي تتبع لها قرية السمعليل للحديث عن واقع القرية الخدمي..
قال : تعرضت منازل السمعليل للتدمير خلال السنوات الماضية مما أثر على الخدمات التي كانت موجودة فيها وهذا يستدعي تضافر الجهود لإعادة تلك الخدمات لتشجيع الأهالي على العودة إلى منازلهم, كان عدد سكان القرية ١٢٠٠ نسمة لكنه انخفض كثيرا خلال السنوات السابقة بعد استهداف النظام السابق لمنازل الآمنين وتدميرها…
صيانة وترميم
وأوضح أن جميع الشوارع بحاجة إلى صيانة وترميم إضافة إلى تزفيت المتضرر منها نظرا لاهتراء القميص الإسفلتي منوها أنه لم يتم البدء بإزالة الأنقاض وفتح الشوارع والطرقات وإزالة السواتر حتى تاريخه…
شبكة قديمة
شبكة الكهرباء قديمة وتعرضت للتلف خلال السنوات الماضية وباتت الأمراس بحاجة تبديل…
الخزان شبه مدمر
تضررت شبكة المياه بشكل كبير وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل بشكل كامل, والخزان شبه مدمر ولا يمكن الاستفادة منه, علما أنه يتم تغذية القرية من البئر الموجود فيها عند وصل التيار الكهربائي فقط كونه لا يوجد محرك ديزل على البئر.
انسداد بالردميات
تحتاج شبكة الصرف الصحي إلى صيانة كاملة نتيجة الضرر والانسداد بالردميات لبعض الخطوط في السنوات السابقة.
وبين أنه يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية بحاجة لصيانة كاملة نتيجة تعرضها للضرر الكبير ويتابع طلاب المرحلة الإعدادية تحصيلهم العلمي في قريتي الغور الغربية و برج قاعي.
وأضاف : الخبز يتم تأمينه من مخبز الغور الغربية وصناعة الرغيف لابأس بها ,ولا يوجد مركز صحي ويتجه الأهالي إلى المراكز الموجودة في القرى المجاورة..
وأشار إلى وجود طرق زراعية لكنها بحاجة إلى شق وتسوية لتخديم الأراضي الزراعية وسهولة وصول المزارعين إليها …
أما بخصوص شبكة الهاتف فهي معطلة وخارج الخدمة منذ سنوات كما و تقوم البلدية بترحيل القمامة يوم في الأسبوع من شوارع القرية إلى مكب عرقايا
وختم : تعرضت معظم المنازل لتصدعات, وانهار حوالي خمسة منازل وأغلب البيوت باتت بدون نوافذ وأبواب مع أضرار كبيرة فيها وتبلغ نسبة الدمار الجزئي والكلي 55٪..
بشرى عنقة