مع بداية الشهر الفضيل يزداد الطلب على بعض الأصناف من المواد الغذائية كالتمور و المربيات و أيضا الرز و اللحوم بأنواعها و العصائر الرمضانية و غيرها من الأغذية ، فهل المواد متوفرة بكميات كافية في أسواق حمص ؟ و هل أسعارها مقبولة و مناسبة ؟ .
هذه الأسئلة و غيرها أجاب عنها مدير التجارة الداخلية و حماية المستهلك في حمص وائل برغل الذي أكد لـ “العروبة” أن دوريات التموين بدأت منذ مدة ليست بقليلة بسبر حالة الأسواق بما يتعلق بتوفر المواد الأساسية التي تدخل في مائدة الصائم كالرز و الأجبان و التمور و الزيوت والسمون مشيرا أن المواد متوفرة بشكل جيد في الأسواق ، و تقوم دائرة الأسعار بمراقبة أسعار المواد في الأسواق و هناك تقارير يومية بهذا الخصوص و في حال ارتفاع سعر أي مادة لانتهاز فرصة أننا في الشهر الفضيل سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية .
و لفت إلى الاستمرار في مراقبة عمل محال القصابة و بيع اللحوم بأنواعها ,منوها إلى السماح للقصابين ببيع نوعين من اللحوم في ذات المحل على أن يتم الفصل بينهما بشكل كامل ( كل نوع في ثلاجة ) و استخدام أدوات تقطيع و فرم مختلفة لكل مادة .
و بين أن الدوريات تقوم بسحب عينات من الأسواق بشكل مستمر و يتم تحليلها في مخبر المديرية و هو مخبر رائد على مستوى سوريا و يحتوي على أجهزة متطورة و دائما الغاية هي حماية المستهلك و الحفاظ على سلامته و سلامة غذائه . مؤكداً أن المديرية و مع بداية الشهر الفضيل وضعت خطة عمل ، حيث سيتم توزيع الدوريات على الأسواق في أوقات مختلفة ليلا و نهارا ، و أيضا تتم مراقبة أسعار الألبسة و الأحذية و المواد التي سيزداد الطلب عليها مع اقتراب عيد الفطر كالحلويات ، و طبعا تتم معالجة أي مخالفة وفق القوانين و الأنظمة ، و تم تنظيم قرابة ٢٠٠ ضبط متنوع و نوعي منذ التحرير إلى اليوم .
و ختم برغل بالتأكيد على مواصلة مراقبة عمل الأفران التموينية من حيث جودة الرغيف ووزن الربطة .
العروبة – يحيى مدلج