مع بدء شهر رمضان المبارك تحتل العصائر مكانا بارزا على مائدة الإفطار فلا تكاد مائدة رمضانية تخلو منها ويعد ( التمر الهندي والعرق سوس والجلاب وقمر الدين » أبرز العصائر الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها وبشكل يومي طيلة أيام شهر رمضان وتنشط محال العصائر و لا يقتصر بيعها في محال العصائر، بل أصبحت تباع ضمن أكياس على الأرصفة وفي الشوارع الرئيسة والفرعية وعلى العربات الجوالة بشكل لافت.
“العروبة” قامت بجولة على هذه المحال وأجرت اللقاءات التالية:
عدد من المواطنين أشاروا أن العصائر الرمضانية من أبرز الطقوس الرمضانية و يحتاج الصائم لها في شهر رمضان الكريم بعد صيام يوم طويل ، ناهيك عن مذاقها الطيب .
صاحب أحد محال العصائر قال :يزداد الإقبال على شراء العصائر في شهر رمضان مقارنة مع الأيام العادية ، فهذه العصائر تعد أولوية لدى الكثيرين ، مضيفا أن الإقبال هذا العام يعد مقبولا نسبيا على شراء العصائر التي يتم إعدادها يوميا ليشتريها الموطنون وهي طازجة,لافتا أن العصائر الرمضانية هي من الأصناف الرئيسة على المائدة الرمضانية و غنية بالسكريات الطبيعية التي تمنح الجسم النشاط والحيوية والقدرة على استكمال الصيام في اليوم التالي .
صاحب محل عصائر آخر قال : يبقى لشهر رمضان خصوصيته وتقاليده لدى الناس والعصائر ضرورية بهذا الشهر الفضيل لما لها من فوائد صحية .