“جباب الزيت”قرية منسية !! الأهالي يعتمدون على الحفر الفنية والشوارع ترابية وشبكة هاتف غائبة.. المواصلات معدومة وشبكة المياه قديمة..
جباب الزيت قرية تتبع لبلدية الحمرات تبعد عن مدينة حمص حوالي 50 كم ويبلغ عدد سكانها حوالي 2700 نسمة ..
” العروبة ” تواصلت مع رئيس ا لبلدية صبري العبد الله للحديث عن الواقع الخدمي فيها فقال: شبكة الكهرباء قديمة جداً عمرها أكثر من 30 سنة ، وتحتاج إلى صيانة ونتيجة التوسع السكاني من الضروري تركيب محولة إضافية لضمان وصول التيار الكهربائي لجميع السكان .
حفر فنية
وأضاف : المشكلة الأهم التي تعاني منها القرية هي عدم وجود شبكة صرف صحي والأهالي يعتمدون على الحفر الفنية علماً أن الدراسة جاهزة في مديرية الخدمات الفنية منوهاً أنه من الضروري تنفيذ شبكة صرف صحي في القرية منعاً للتلوث البيئي .
المواصلات معدومة
وأشار رئيس البلدية إلى معاناة سكان القرية من عدم وجود أية وسيلة مواصلات تخدم الأهالي وهم يعتمدون على السيارات العابرة رغم قلة فرصهم للحصول على مقعد في سرفيس للتوجه إلى حمص .
شوارع ترابية
وتابع: شوارع جباب الزيت ترابية وحالتها الفنية سيئة وهي غير مزفتة بسبب عدم وجود شبكة صرف صحي , وبين العبد الله أن الأهالي يأملون من الجهات المعنية تأهيل الطريق الذي يصل قريتهم ببلدة حسياء لأنه طريق حيوي ,كما بين أن الطرق الزراعية سيئة وهي وعرة مما يعيق حركة الأهالي للوصول إلى أراضيهم .
نوعية مقبولة
يتم استجرار الخبز من مخبز صدد بنوعية مقبولة وطول المسافة بين القريتين يحمل الأهالي نفقات إضافية .
جفاف البئر
وأشار أن بئر القرية جف منذ زمن بعيد ومن الضروري حفر بئر ارتوازي جديد لإرواء الأهالي , و تأهيل شبكة المياه القديمة جداً ,مبيناً أن الأهالي يعتمدون على بعض الآبار المنزلية والقسم الأعظم منهم يشتري المياه من الصهاريج.
مكب مشاع
يتم ترحيل القمامة يوم واحد في الأسبوع إلى مكب عشوائي ضمن أراضي مشاع حالياً وسابقاً قبل التحرير كان يتم ترحيل القمامة إلى مكب الرقاما.
خدمة هاتفية غائبة
لا يوجد هاتف في جباب الزيت وخدمة الانترنت شبه معدومة لذلك لا يستطيع الأهالي التواصل مع غيرهم إلا فيما ندر وكثيراً ما يقعون في مأزق بسبب هذا الأمر و خاصة في الأوقات الحرجة كالحالات الاسعافية والمرضية.
عادل الأحمد