اقترب عيد الفطر المبارك وفرحة خاصة لأطفالنا تسبق قدومه تبدأ بالتخطيط والتجهيز وشراء الألبسة استعدادا ليوم العيد كذلك زيارات الأقارب وتناول الحلوى وشراء الألعاب فالعيد والأطفال يشكلان لوحة فرح جميلة تبهج كل الناس.
“العروبة” استطلعت آراء بعض المواطنين حول ألعاب العيد للأطفال ونوعيتها.
أبو خالد(صاحب محل ) : مناسبة العيد فرصة هامة لتعليم أطفالنا قيمة العطاء و أحرص على إدخال السعادة والبهجة لقلوب أطفالي بشراء ملابس جديدة وتقديم العيديات لهم ولكن للأسف نلاحظ جشع بعض الباعة عند بيع الأطفال للألعاب الخطيرة و المؤذية لهم والتي تهدد سلامتهم وتحول فرحتهم إلى حزن وألم ومعاناة بهدف كسب بعض الأرباح في هذه المناسبة .
ويشير عباس (طبيب ) أن أكثر ما يحب الأطفال اللعب به هو المفرقعات و الألعاب النارية على اختلاف أنواعها والتي تحدث ضجيجاً في الشوارع والساحات وتسبب أذية للطفل و يكون الإيذاء بالغاً لدرجة دخول المشفى ورغم العلاج الذي يتلقاه الطفل فإن بعض المفرقعات تترك آثاراً سلبية بعيدة المدى , فمن الواجب علينا جميعاً أخذ الاحتياطات اللازمة ومصادرة هذه المفرقعات التي تدخل إلى البلد بطريقة غير شرعية “تهريب”.
أم مأمون (موظفة ) اعتبرت أن استخدام الألعاب الضارة كالمسدسات البلاستيكية ” الخرز” مؤذية جداً إذ أنها قد تؤذي الوجه والعين وعلينا أن نلوم الكبار الذين يغضون النظر عن استخدام أولادهم لتلك الألعاب.
أخيراً :
لابد من التوعية وتوجيه إنذارات من قبل المعنيين بالأمر بعدم بيع ألعاب الأطفال الخطرة مثل المفرقعات ومسدسات الخرز وفي حال تم ضبط المخالفة يجب اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين وإغلاق محالهم, كما يتوجب على الأهل الحذر الشديد ومراقبة أبنائهم حتى تبقى الابتسامة مرسومة على وجوه الأطفال.
العروبة -عصام فارس