بعد عودتهم من مخيمات الشمال إلى حمص .. مهجرون :أول عيد بعد التحرير يمتزج فيه طعم الفرح ولقاء الأهل والأحبة بنشوة النصر … حلم الأمس أمسى اليوم حقيقة…
لكل عيد أمنيات، وأمنيات هذا العيد تختلف عن الأعياد السابقة، لأنه عيد نشوة بالنصر.. عيد العودة.
فعلى الرغم من قساوة حرب دامت أربعة عشر عاماً، لكن العيد هذه المرة امتزج بمشاعر الحزن والفرح، حزن على من فقدناهم، وفرح بلقاء من انتظرونا طويلاً.
“العروبة” رصدت فرحة المهجرين العائدين، وخاصة أنه العيد الأول لهم بعد التحرير في بلدهم .
علاء الدين الحلواني كان في (مخيمات الشمال) قال : أولى الأمنيات أن نعيش في عالم بلا نكبات.. بلا طغاة سفاحين.
سامر التركماني(مخيمات الشمال) قال :أمنيتي أن نعيش في عالم آمن ليس فيه مجرمي الحروب ، ونرى عاقبة ما صنعوه فينا.
خالد حمشو(مخيمات الشمال منطقة الباب)قال: أتمنى أن تتوحد كلمة السوريين خلف قيادتهم للحفاظ على النصر المؤزر.
زهير الحفيان(مخيمات الشمال): الصورة الحقيقية للعيد تكمن في فرح الإنسان مهما كانت ظروف الحياة قاسية.
عثمان الشعار (مخيمات الشمال) قال :هذا العيد هو الأول لي في حمص بعد التحرير، جاء ليحيي فينا رغبة الحياة رغم قساوتها.
هشام الشعار (مخيم زوغرة)قال: إن غياب أهلنا وأحبابنا عن وطننا بفعل الحرب، صنع فجوة نفسية في دواخلنا، ولكن اليوم مع عودة غالبيتهم ، بات لنا أمل بغد أفضل.
أحمد الشمالي (ريف إدلب. جنديرس) قال : فرحتي بالعيد لا توصف، وخاصة أنه أول عيد في حمص بعد أربعة عشر عاماً من التهجير، ويبقى في قلوبنا غصة وحزن على من فقدناهم، وأتمنى أن يعاقب كل من أجرم وساهم بسفك الدم السوري.
محمد حسون (مخيم زوغرة) قال : العيد “عيدان”، عيد الفطر لأول مرة في حمص، وعيد فرحنا بلقاء الأهل والأحبة.
طه عبارة(مخيم عرسال) قال : العيد هذه السنة آثر أن يكون حاضرا بكل بهائه بعد معاناة طويلة مع الحرب والتهجير، إنه عيد المحبة والنصر في حمص العدية.
سعيد السعدي (مخيم عرسال) قال :بعد أن كان الحلم مستحيلا، أصبح اليوم حقيقة نعيشها، بعودتنا لحمص، ولقائنا بالأهل بعد طول انتظار.
بقي أن نقول :
لتكن هذه الأيام المباركة صلة رحم، ودعوة حقيقية للفرح ، وليكن جسر النجاة والتعافي من أجل بناء سوريا الحرة
رهف قمشري
تصوير :إبراهيم حوراني