صيانة 5 وحدات سكنية في الصيف
31 مليون ليرة لصيانة الوحدتين الأولى والثالثة
السكن مجاني لأبناء الشهداء
أوضح الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير المدينة الجامعية أن القدرة الاستيعابية للسكن تبلغ ١٣٥٠٠طالب وطالبةً حيث بلغ عدد الطلاب القدامى المستحقين للسكن ١٠٥٠٠طالب وطالبة مقسمين إلى خمسة آلاف ذكور وخمسة آلاف وخمسمئة إناث ومن المتوقع أن يقطن السكن الجامعي أربعة آلاف طالب وطالبة مستجدين لهذا العام حيث تم ترك شواغر لهم في كل الوحدات السكنية بنسبة ٢٥ بالمئة,ونوه أن كل غرفة من المفروض أن تستوعب أربعة طلاب فقط على الأكثر بالإضافة لاستضافة طلبة جامعتي الفرات وإدلب ,وبين أن المدينة الجامعية تضم إحدى عشرة وحدة سكنية موزعة إلى أربعة وحدات للإناث وأربع وحدات للذكور بالإضافة لدار الضيافة الواقع في الوحدة الرابعة عشرة كما يوجد وحدة لأعضاء الهيئة التدريسية والدراسات العليا..
وبالنسبة لعمليات الصيانة أكد د .إسماعيل إجراء صيانة كاملة للوحدات العاشرة والحادية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة خلال فصل الصيف واتجهت الورشات حاليا لصيانة الوحدات التي كانت سكنا صيفيا مع باقي الوحدات التي تحتاج للصيانة حيث تم إبرام عقد بقيمة واحد وثلاثين مليون ليرة لصيانة الوحدتين الأولى aوالثالثة والوحدة الثانية حاليا قيد الاستلام بعد انتهاء صيانتها ….بالإضافة لإبرام عقد العام الماضي بقيمة اثنين وأربعين مليون ليرة ليشمل باقي الوحدات الموضوعة ضمن خطة الصيانة …كما أُبرم عقد نظافة داخل المدينة يعمل فيه عمال مياومون و يشمل الجزء الأكبر من الوحدات …
وأكد مدير المدينة الجامعية أن الصعوبة الحقيقية تكمن في قلة عدد عمال الورشات حيث يوجد حاليا عاملا صحية وعاملا نجارة فقط ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد بعد المسابقة التي أجرتها جامعة البعث…كما أكد انه بعد عودة الأمن والأمان وبناء ًعلى قرارات مجلس السكن كان لابد من الأخذ بمعايير وشروط السكن الأساسية من مراعاة موضوع القُرب والبُعد عن مدينة حمص فمثلاً الطالب الذي يقطن منطقة تبعد أقل من ٣٥ كم عن حمص لا يحق له سكن.. وطلاب الكليات العلمية لهم الأولوية في السكن بالدرجة الأولى وفي حال وجود أخوة جامعيين يدرسون فروع مختلفة يقطن طالب الفرع الأدبي مع طالب الفرع العلمي وليس العكس وذلك لتهيئة الأجواء المريحة والمناسبة للدراسة ولفت إلى إلغاء السكن المؤقت هذا العام واستبداله ببطاقات استضافة مؤقتة في حال تأخر صدور قوائم السكن وذلك تفاديا لعمليات التخريب والتكسير التي كان يقوم بها بعض الطلبة في الأعوام السابقة….
كما أوضح حق الطلبة أبناء الشهداء بالحصول على السكن المجاني حتى لو كانوا راسبين وبأي وحدة سكنية يرغبون بغض النظر عن فروعهم وكذلك الأمر بالنسبة لأبناء الضباط وصف الضباط يحصلون على السكن المجاني حتى لو كانوا راسبين أيضا ولكن مع التقيد بقوائم السكن الخاصة بفروعهم ….واللافت للنظر لهذا العام افتتاح صالة تابعة لفرع المؤسسة السورية للتجارة ضمن السكن تقدم كافة الخدمات وبأسعار منافسة و مضبوطة لتناسب جميع الطلاب وحاليا يتم العمل على فكرة إنشاء إذاعة ولوحات إعلانية للاستفادة منها في المناسبات الوطنية والقومية ولتوجيه وتوعية الطلاب للحفاظ على المرافق العامة في السكن وكذلك لنشر وإذاعة أسماء الطلاب المخالفين ونوع العقوبة كحل رادع لهم.. ويتم العمل حالياً بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية لتأهيل وتعبيد الطريق الممتد بين المدينة الجامعية والحرم الجامعي بطول٥٠٠متر لتأمين تنقل الطلبة بشكل سريع وآمن …
وتابع قائلا :من ناحية أخرى يتم العمل حاليا على تأهيل طابقين في دار الضيافة طابق كناد للمعلوماتية وطابق آخر للأنشطة الرياضية والترفيهية للطلبة الموجودين في الجامعة والسكن… كما تم تشكيل لجنة لاستلام الوحدة السكنية في دير بعلبة ..
من جانب أخر اجمع الطلبة المقيمون في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية على التحسن الملحوظ بالنسبة للخدمات المتوفرة فيها مقارنةً بالعام المنصرم من سرعة الحصول على السكن والنظافة وغيرها من الأمور الخدمية .
ولإلقاء الضوء على الواقع الراهن للسكن الجامعي في حمص التقت العروبة عددا من الطلبة حيث أشارت نور الجريدي طالبة التربية إلى نوعية الأثاث الجيد ونظافة الغرف الملموسة هذا العام,بينما نوهت وردة سليمان طالبة التربية إلى الميزات الممنوحة للطلبة أبناء الشهداء وتسهيل أمور سكنهم حتى لو كانوا راسبين.
والجدير بالذكر أن قيمة رسم الاشتراك السنوي في السكن الجامعي تبلغ ٣٦٠٠ ليرة سورية عن كل عام دراسي
العروبة – شذا الغانم
تصوير : نقولا الخوري