صيانة وتأهيل جسر الرستن مستمرة

يعتبر جسر الرستن شرياناً حيوياً وجزءاً مهماً من البنية التحتية،حيث يربط بين شمال وجنوب البلاد عبر الطريق الدولي الرئيسي..

تم استهدافه أثناء تحرير سوريا من قبل الطيران الروسي ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة به جراء تعرضه للقصف المباشر في كانون الأول الماضي، حيث تضررت الركائز والجوائز الحاملة له (القسم العلوي)، وأخرجته عن الخدمة وتعقدت حركة التنقل، وزاد من معاناة المدنيين الذين يعتمدون في تنقلهم عليه..

المهندس معاذ نجار المدير الفني للمشروع ذكر لمراسل العروبة: أن أعمال الصيانة وإعادة تأهيل الجسر تنفذ من قبل الدفاع المدني السوري، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا، وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية ,مشيراً إلى أن أعمال الصيانة شملت ترميم الركائز المتضررة بالبيتون ومد قميص معدني وتكسير البيتون لبلاطات الربط والجوائز العرضية وبلاطة الرصيف ورؤوس الجوائز وإزالة فواصل التمدد إضافة إلى إزالة ورفع الجوائز المتضررة بعد تدعيمها معدنياً بواسطة الرافعة cc  بعد تجهيزها وصيانة وتركيب المساند الجوائز الجديدة وتقديم جوائز مسبقة الإجهاد عوضاً عن الجوائز المزالة وتقديم كوفراج معدني وبيتون مسلح وشد الأكبال بعد الصب ثم النقل والتركيب بالرافعةcc وصب بلاطات الربط العرضية والجوائز العرضية وصب طبقة ميول وتقديم طبقة عزل مرن وصب طبقة ميول ثانية وصيانة لمساند الجوائز، بالإضافة إلى تركيب فواصل تمدد وتقديم وتركيب بلاطات الجزيرة الوسطية وبلاطات الرصيف وتقديم طبقة إسفلت مع كل مايلزم ودهان حراري للطريق وتقديم وتركيب نظام إنارة وتركيب حواجز الحماية المعدنية ودربزون لممر المشاة.

لافتاً إلى صعوبات العمل المتمثلة في ارتفاع الجسر الذي يتطلب نوعاً محدداً من الروافع، والرياح الشديدة في المنطقة، ما يؤثر على عمل الرافعة، والعمل على تصنيع وإنشاء كوفراج معدني للجوائز وصب الجوائز في الموقع..

وتهدف أعمال إعادة التأهيل بحسب النجار إلى استعادة دور الجسر الحيوي كشريان اقتصادي ونقل استراتيجي يربط شمال سوريا بجنوبها، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الصيانة في نهاية شهر شباط من العام القادم.

العروبة ـ محمد بلول