ضمن الأسبوع العالمي للإرضاع الطبيعي، أُطلقت مديرية صحة حمص حملة الرضاعة الوالدية التي نظمتها مع منظمة اليونسيف ومؤسسة نقش وتستمر ستة أشهر تقريباً،و تستهدف محافظة حمص مدينة وريف.
وتهدف إلى تعزيز أهمية الرضاعة الطبيعية، والتي تقي من الأمراض، عوضاً عن الترابط العاطفي ما بين الأم وطفلها ورفع المناعة.
العروبة تواجدت أثناء إطلاق الحملة ،واستطلعت آراء الأطباء المشرفين عليها.
الدكتورة غدير صليبي رئيس دائرة برامج الصحة العامة بالمديرية قالت: إطلاق حملة الإرضاع الوالدي ستوضح الفرق الكبير بين الإرضاع الطبيعي والصناعي, و لا تقع المهمة على عاتقنا فقط بل على عاتق كل أم في المجتمع من أجل بناء جيل واعٍ و صحي.
الدكتورة دانا غليون قالت : نشجع على الرضاعة الطبيعية، لما لها من فوائد صحية ونفسية و معنوية ما بين الأم وطفلها وسلطت الضوء في محاضرتي على الفرق بين حليب الأم والحليب الصناعي أو البدائل الأخرى كحليب البقر بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة التي ممكن أن ترتكبها الأمهات, فنحن نعمل بالتعاون مع الفرق التطوعية ومبادرات المجتمع المدني في سبيل إنجاح هذه الحملة وهناك فرق تطوعية نقوم على تدريبها ميدانياً مع منظمة اليونيسيف والتي ستعمل على نشر التوعية الصحية ميدانياً.
الدكتورة أسماء القاسم منسقة تغذية مع منظمة( ميد كلوبال): ركزت في محاضرتها على كيفية تغذية الأمهات الحوامل والمرضعات وما هي أهمية التغذية لهن وآلية الحصول على غذاء صحي متوازن، والبدائل المتوفرة بدون عبء مادي، وما هي المكملات وآثار نقص التغذية عليهن.
و تابعت: للأسف إن معظم الأمهات يعتمدن على الإرضاع الصناعي ففي دراسة أجرتها اليونيسيف على مجموعة من الأمهات تبين معها أن 40% منهن يرضعن أطفالهن إرضاعاً طبيعياً فقط، فمن أصل 10 أطفال هناك أربع منهم يرضعون من أمهاتهم. ولذلك أطلقنا هذه المبادرة لتغيير هذه المفاهيم والأفكار عند الأمهات لمعرفة الفرق الواضح ما بين الإرضاع الطبيعي والصناعي بالإضافة إلى شرح آلية أن يكون حليب الأم كافياً دون اللجوء إلى بدائل أخرى من خلال معرفة المعلومة الصحيحة والدعم النفسي والاجتماعي.
كما تخلل الحملة عرضان مسرحيان الهدف منهما التوعية بأهمية الإرضاع الطبيعي ولما له من آثار إيجابية على كافة الصعد ما بين الأم وطفلها.
العروبة -رهف قمشري