خدمات “المحفورة” متعثرة منذ أكثر من 10 سنوات.. سرقات متكررة لمجموعة توليد المياه ومستلزماتها..

معاناة قديمة  تجاوزت مدتها العشر  سنوات بدون إيجاد الحلول المناسبة لها من قبل الجهات المعنية في قرية المحفورة في ريف حمص الغربي  وأهمها استمرار انقطاع  الكهرباء والهاتف  الأرضي والإنترنت والمياه ..

وذكر عدد من الأهالي لمراسل العروبة أن الهاتف الأرضي يعمل في النهار فقط على ألواح الطاقة الشمسية ولكن عند المساء تنقطع الخدمة بشكل كامل عن القرية بسبب انتهاء العمر الافتراضي للبطاريات المشغلة للمقسم الضوئي ، ومشكلة الهاتف قديمة منذ أكثر من عشر سنوات وتم التواصل مع مركز هاتف شين الذي تتبع  له  القرية  ونقل المشكلة وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لعمليات الإصلاح والصيانة وتبديل البطاريات ولكن دون أي جدوى لغاية تاريخه..

مؤكدين تردي الخدمة أكثر في فصل الشتاء نتيجة الظروف الجوية الصعبة في المنطقة وحدوث حالات تقطيع وسرقة في جزء من الأكبال وعدم صيانتها وتعويض النقص.

 ولفت الأهالي أن الحارة الغربية من القرية لا توجد فيها خدمة هاتف  نهائياً نتيجة سرقة جزء من الكبل المغذي لها وخروج علبة التوزيع عن الخدمة نتيجة السرقة والتخريب ولم يتم الإصلاح حتى تاريخه علماً أن عدد المشتركين يبلغ حوالي 450 مشتركاً ..

كما تحدث عدد من الأهالي عن معاناة القرية من واقع المياه المتردي بسبب الأعطال المتكررة إما بمجموعة التوليد أو بمحرك الديزل ناهيك عن السرقات المتكررة التي تعرضت لها المحولة والأمراس الكهربائية الخاصة ببئر المياه الذي يغذي قريتي المحفورة و أوتان بمياه الشرب إضافة إلى حدوث عدة حالات سرقة للمازوت المخصص للمحولة  وخروج أحد الآبار الداعمة عن الخدمة بسبب  العطل في المحولة ومحرك الديزل – ولكن بعد التحرير – أصبح الوضع أفضل مما كان عليه سابقاً  بعد تأمين حراس للبئر  لعدم تكرار السرقات وذلك ضمن عمل شعبي من أهالي القرية ..

كما  ‏تحدث مواطنون عن ضعف التيار الكهربائي -والتهدل- الحاصل في الأمراس بين الأعمدة مما يؤدي إلى ملامستها لبعضها البعض مما يشكل خطورة على الأهالي بشكل مباشر وهي بحاجة إلى صيانة وإصلاح في عدة مقاطع داخل القرية

يذكر أن عدد سكان قرية المحفورة حوالي 2800 نسمة وتتبع إدارياً لبلدة شين وينتظر أهلها إيجاد حلول ولو جزئية لمشاكلهم الخدمية.

 العروبة – محمد بلول

 

المزيد...
آخر الأخبار