تدني الواقع الخدمي في “عين النسر” .. مياه الشرب من الآبار وشبكة الصرف الصحي تعاني اختناقات متكررة .. حالة الأبنية المدرسية الفنية سيئة والمركز الصحي بلا طبيب
قرية عين النسر إحدى قرى ريف حمص الشرقي ما زالت الخدمات الموجودة فيها متدنية رغم ازدياد عدد السكان الذين يأملون بالتفات الجهات المعنية إلى سوء الواقع الخدمي فيها والتحرك لتحسين ذلك الواقع لما فيه مصلحة الأهالي.
العروبة تواصلت مع رئيس البلدية رامز زكريا للاطلاع على الواقع الخدمي لعين النسر عن قرب حيث أشار أن عدد سكان القرية ( 5500) نسمة وتبعد عن مركز المدينة 25 كم . يتبع للبلدية قرى ( تلعمري – مزرعة الكسارة – مزرعة غزالة – مزرعة الحمرات – البشارة )
وأشار رئيس البلدية أن شبكة الكهرباء قديمة و تتعرض للانقطاعات المتكررة نتيجة قدم الأمراس , كما أن قدم الشبكة يتسبب بضعف التيار الكهربائي في نهاية الخطوط .
وتعاني شبكة الصرف الصحي الكثير من الاختناقات والإنسدادات وهي شبكة قديمة يحتاج جزء كبير منها إلى صيانة .
وأشار رئيس البلدية أن أغلب شوارع القرية بحاجة إلى مد قميص إسفلتي نتيجة كثرة الحفر
و الوضع يزداد سوءاً في فصل الشتاء مع تشكّل رامات المياه وتراكم الوحول في الشوارع مما يعيق حركة المارة وخاصة الأطفال .
وبيّن أن مياه الشرب يتم ضخها من الآبار (بئر القرية ) ومن منطقة ( البطمة ) عبر الشبكة ، والمياه لا تصل إلا مرة كل أسبوعين ومضخة ( الكلور) التي يتم من خلالها تعقيم المياه معطلة منذ فترة .
وذكر رئيس البلدية أن القرية مخدمة بالمواصلات حيث تعمل ثلاثة سرافيس على خط عين النسر – حمص إضافة لوجود باص نقل داخلي أيضاً.
وأشار أنه يوجد مركز صحي ولكن لا يستفيد منه الأهالي لعدم وجود أطباء بل يداوم فيه بعض العناصر التمريضية فقط.
ونوه إلى وجود ثلاث مدارس / حلقة أولى وثانية وثانوي / لكن المشكلة تكمن في سوء الحالة الفنية للأبنية المدرسية إضافة إلى نقص الكادر التدريسي الاختصاصي في الحلقة الثانية والثانوي مما يؤثر على سير العملية التعليمية بالشكل الأمثل للطلاب .
وفيما يخص واقع النظافة أوضح أنه يتم ترحيل القمامة مرتين أسبوعياً إلى مكب العثمانية منوهاً أن الجرار الذي يقوم بالترحيل بحاجة إلى صيانة مستعجلة لضمان استمرار العمل,مع التأكيد أن الطرق الزراعية الموجودة في القرية ترابية وبحاجة تعبيد .
عادل الأحمد
