استبشر المواطن السوري خيرا بعد توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع عدد من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، والتي يأمل منها الجميع الإسهام في تحسين واقع الكهرباء في سوريا..
“العروبة” استطلعت آراء بعض المواطنين حول الانعكاس الإيجابي لتوقيع هذه الاتفاقيات على حياة السوريين .. فكانت اللقاءات التالية :
المهندس ماهر عباس أشار أن من شأن هذه الاتفاقية لإسهام في تخفيض تكاليف سعر الكهرباء وبالتالي تخفيض سعرها على الصناعيين والتجار وحتى المزارعين مما يخفف من تكاليف الإنتاج على الصناعيين والمزارعين وهذا يؤدي إلى زيادة الإنتاج وبالتالي فسح المجال لمنافسة المنتجات السورية بشكل كبير وتصدير منتجاتهم وبالتالي تحسين الواقع الصناعي بشكل كبير مما ينعكس إيجاباً على تحسين الواقع الاقتصادي وبالتالي المواطن يحصد النتائج عبر توفر المنتجات وبأسعار مقبولة.
المهندس غسان درويش قال : من المؤكد أن وجود الطاقة أمر ضروري وهام لأن كافة الأعمال تقوم على استخدام الكهرباء وعند انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يتم الاستعاضة عنها بمجموعات احتياطية مما ينعكس على العمل ويزيد من تكاليفه خاصة مع ارتفاع سعر المحروقات المتكرر وهذا يدفع الصناعي أو التاجر إلى رفع الأسعار ليبقى بعيدا عن الخسارة وبالتالي يصبح المواطن الحلقة الأضعف لانعكاس ارتفاع تكاليف الإنتاج على أسعار المواد ،لذلك فإن توفر الطاقة يخفف من الأعباء المتزايدة على المنتج و المستهلك معا.
المهندس نصر إبراهيم قال :اتفاقية وزارة الطاقة مع عدد من الشركات الدولية لتأمين الكهرباء اتفاقية جيدة لأن الكهرباء عنصر أساسي في الحياة وغيابها نتيجة التقنين المستمر يؤثر على الحركة التجارية والصناعية مما يجعل العمل يقتصر على عدد ساعات محدود، وبالتالي الإنتاج قليل والتكلفة كبيرة وبالتالي أسعار المنتجات مرتفعة ولكن عند بدء توريد الكهرباء الحكومية ينعكس على مختلف مجالات الحياة وسيتم خفض الأسعار على المستهلك.
أخيرا
الكل يدرك أن هذه الاتفاقيات مع الشركات الدولية تترجم مفهوم رفع العقوبات عن سوريا بشكل فعلي، وتشكل نقطة البدء للخوض باستثمارات ضخمة قوامها توفر الكهرباء مما يعود بالنفع على البلاد بمردود اقتصادي كبير.
بشرى عنقة